“كونطرول جنيرال” بالمدارس الأسبوع القادم بسبب بوحمرون

وفاة طفلة بـ«البوحمرون» والاشتباه في 220 إصابة بقسنطينة وسكيكدة
حالة استنفار.. الحصبة تدخل الابتدائيات!
الحالات المشكوك فيها مسّت أطفالا أعمارهم بين 6 و11 سنة
كشف، أمس، يوسف مريمش، رئيس مصلحة المالية المكلف بوحدات الكشف المدرسي بمديرية التربية في ولاية قسنطينة، أنه تم تسجيل 120 حالة مشكوك في إصابتها بداء الحصبة بولاية قسنطينة.
وقال المسؤول في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، إن عدد الحالات شهد ارتفاعا كبيرا خلال الفترة الممتدة بين 7 و15 مارس الجاري عبر بلديتي عين السمارة وأولاد رحمون، علاوة على مدينة علي منجلي. وفي السياق ذاته، أوضح ذات المسؤول أن الحالات المشكوك فيها مست أطفالا تتراوح أعمارهم بين 6 و11 سنة موزعين عبر 18 مدرسة ابتدائية.
وأكد ذات المصدر بأنه تم إحصاء ما لا يقل عن 64 حالة من أصل العدد الإجمالي عبر 12 مدرسة بمدينة علي منجلي والخروب، حيث تم اكتشاف أولى الحالات.
كما تم تسجيل 38 حالة أخرى عبر 5 مؤسسات تعليمية في الطور الابتدائي، تابعة لبلدية عين السمارة حسبما أردفه مريمش، فيما تم تسجيل باقي الحالات والمقدر عددها بـ18 حالة في مدرسة ابتدائية واحدة بمنطقة أولاد رحمون، حسبما أفاد به ذات المسؤول، مردفا بأنه تم التكفل بمجموع هذه الحالات من طرف وحدات الكشف المدرسي المعنية.
وفي السياق ذاته، سجّلت ولاية بسكرة، أول أمس، ثاني حالة وفاة بداء «البوحمرون» راحت ضحيته طفلة عمرها 4 سنوات، لفظت أنفاسها الأخيرة بمستشفى أولاد جلال الذي نقلت إليه من مدينة سيدي خالد.
وعلمت النهار أن الضحية «أمينة.غ» مكثت بالمستشفى لخمسة أيام، بسبب حالتها الصحية الحرجة، حيث خضعت للعلاج والمتابعة الطبية اللازمة، لكن وضعيتها المعقدة انتهت بوفاتها ليلة أول أمس، بعد تأكيد التحاليل المخبرية أنها أصيبت بـ«البوحمرون»، لتكون ثاني حالة وفاة تعرفها الولاية، بعد وفاة رضيع عمره 11 شهرا ينحدر من بلدية رأس الميعاد قبل حوالي أسبوعين.
وفي سياق ذلك، أحصت مصالح الصحة بالولاية 15 حالة، مؤكدة أن الإصابة بالداء منتشرة عبر مناطق مختلفة بعاصمة الزيبان، فيما سجلت المصالح ذاتها حوالي 170 حالة مشتبه فيها من المرضى الذين تنقلوا للمستشفيات قصد العلاج، حيث تتواجد أغلب الحالات بالجهة الغربية للولاية.