كويسي لـ”النهار”: الرجلة تبان في أرضية الميدان وليس بتسريحة الشعر المستوردة
“نقول للاعبين افعلوا ما شئتم فهذه شخصيتكم ولكن كونوا رجالا فقط في البرازيل“
كشف مصطفى كويسي، لاعب المنتخب الوطني الجزائري لسنوات الثمانينات، أن لاعب كرة القدم الحقيقي يظهر معدنه فوق أرضية الميدان، من خلاله أدائه ومستواه، وليس بتسريحة الشعر وصبغه بألوان مختلفة دخيلة على ثقافتنا العربية الإسلامية، وأرجع كويسي التسريحات التي أصبحت موضة لدى لاعبي «الخضر» كلما اقترب موعد نهائيات كأس العالم مثلما حدث سنة 2010 في مونديال جنوب إفريقيا وحاليا قبل أقل من 20 يوما عن موعد البرازيل، إلى كون لاعبي المنتخب ولدوا وترعرعوا في البلدان الأوروبية الغربية، خاصة فرنسا، وتبنوا ثقافة الغرب، ووجه ذات المتحدث رسالة لرفقاء القائد بوڤرة أمس عبر «النهار» قائلا: «التسريحات التي نراها لدى لاعبينا الدوليين رغم غرابتها إلا أنها منبثقة عن الثقافة الغربية التي تبناها هؤلاء بحكم ميلادهم وترعرعهم في البلدان الأوروبية، إلا أنها تبقى دخيلة على مجتمعنا الجزائري العربي الإسلامي، وهو ما انتقل حتى إلى شبابنا من غير ممارسي كرة القدم»، مضيفا: «اللاعب تظهر حقيقته ومستواه من خلال أدائه فوق أرضية الميدان ودفاعه عن الألوان الوطنية وتشريف اسم الجزائر في البرازيل، وليس بتسريحة الشعر واللباس مهما كان». هذا وطلب محدثنا من اللاعبين أن يكونوا رجالا في بلاد السامبا ويفرحوا الجمهور الجزائري الذي ينتظرهم بفارغ الصبر وأن يفعلوا بعدها ما شاؤوا لأنها تبقى شخصيتهم أولا وأخيرا.