كيف أروض غِيرتها وأجعلها تثق أنني لا أحب سواها؟

تحية طيبة للجميع أنا رجل متزوج ولي طفلين، زواجي كان تقليديا، ومع الوقت وبعد أن دخلت القفص الذهبي نشأ بيني وبين زوجتي حبا جميلا للغاية، لا أنا أستطيع الابتعاد عنها ولا هي، لكنني أواجه معها مشكلة بسيطة، فهي تغار بشكل كبير عليّ، تغار حتى من كلامي عن بعض النساء مهما كان بسيطاً وقليلاً، وفي بعض الحالات تغار عليّ حتى من ذكر أسمائه،

كيف أروض غِيرتها وأجعلها تثق أنني لا أحب سواها؟

أعلم أن ذلك من فرط حبها لي، لكن أحيانا الغيرة تتحول إلى مشكل يعكر صفو الحياة بيننا لأنني أشعر أنه نقص في الثقة بيننا، وأنا يعلم الله أنني لا أهتم بامرأة سواها فكيف أجعلها تثق بي؟

ناصر من الشرق

الــــــــــــــــــــــــــــــرد:

أخي الفاضل، مشكور جدا على إثارتك هذا الموضوع قبل أي كلام قد يُقال اعلم سيدي أن غيرة الزوجة على زوجها دليل على حبها الشديد له، بل يمكن القول أنه مؤشر قوى يدل على قدره عندها، وأن لا يسلم بأن غيرة المرأة على الرجل تعود إلى قلة ثقتها في نفسها، لأنها دلالة حب أكيدة وجميلة لذا عليه التعامل مع غيرتها بحرص شديد وحب أجمل وفيها يلي بعض الطرق الفعالة لتروض غيرتها:

كيف أروض غِيرتها وأجعلها تثق أنني لا أحب سواها؟

قبل كل شيء احترام غيرة الزوجة: فلا تسخر منها أبداً، لأن بعض الرجال يسخرون من غيرة زوجاتهم، ويعد ذلك شيء غير مقبول على الإطلاق في إطار الشراكة الزوجية، لأنه من حق الزوجة على الزوج أن يحترم غيرة زوجته عليه. وأن لا يسخر منها حاول معرفة أسباب غيرة الزوجة: فبالإضافة إلى كون غيرة الزوجة دليل على حبها، لابد أن تكون أسباب أخرى لغيرة الزوجة، كاستفزاز الزوج لها ببعض السلوكيات أثناء تعاملاته مع نساء أخريات، وأثناء حديثه عنهن ومقارنتها بغيرها من النساء، وهي أمور يجب أن يتجنبها حفاظاً على مشاعر زوجته وللحد من غيرتها عليه.

كيف أروض غِيرتها

لا تنسى مدح الزوجة وتعزيز ثقتها بنفسها: لأن إلقاء الكلام المعسول الرقيق على مسامعها يسعدها ويقربه منها، ويعزز من ثقتها في نفسها، ويمكن تعزيز ثقة الزوجة من خلال تحقيق شعورها بالاحتواء والأمان والاطمئنان على مكانتها في قلب وعقل زوجها، واطمئنان الزوجة من خلال تعبير الزوج عن مشاعرها لها .

ويبقى الحفاظ على مشاعر الزوجة واحترام غيرتها، وتجنب استفزازها من أهم نصائح للرجل حول التعامل مع الزوجة الغيورة، لهذا راقب تصرفاتك قليلا وحاول أن تحتوي مشاعرها لا أن تصعد الحديث معها ألف الله بين قلبيكما،