كيف أشحذ من همتي حتى أخرج من أزمة الطلاق؟

سيدتي، بعد التحية والسلام أنا شابة يائسة بائسة بعد أن تم طلاقي مع رجل حسبته سينصفني ويبرؤني ويكون سندي. حياتي إنقلبت رأسا على عقب بعد أن رماني رفيق دربي بخنجر الغدر بأمر من والديه اللذان سولت لهما نفسهما أن يحطما عشا .

قد تتساءلين سيدتي عن سبب طلاقي ، فأخبرك من أنني عدت أدراجي بيت أهلي لأن أخت زوجي تطلقت من زوجها، وحتّى لا أحيا أمامها السعادة بفضل زوجي الذي كان يدللني ويبجلني أمرت حماتي زوجي أن يعنفني على محمل أن لا تحسّ أخته بالغبن، الأمر الذي لم أقبله فغضبت وذهبت إلى بيت أهلي لأجده بعد فترة من الزمن يرسل لي بورقة الطلاق.

أعتبر أن ما قمت به غباء لن أغفره لنفسي، حيث أنني أرسلت أهلي يتوددون لزوجي حتى يعيدني إلى عصمته . إلا أنني وجدت من الصدّ ما لم أتوقعه، حيث أن زوجي أخبرهم بصريح العبارة أنه لن يكسر قرار والديه قطّ مهما كلفه الأمر.

الرد:

ألوم على زوجك مسألة أنه باع الحب والوفاء الذي كان بينكما في رمشة عين بأمر من والديه اللذان أخطأ في التخمين لمستقبل إبنتهم التي لا يجب أن تبني سعادة على غطرسة منهما أو تعاسة يمليانها على الغير حتى لا يكون هناك تفاوت في  السعادة والخير. من الجميل أن يكون زوجك بارا بوالديه لكن ليس على حساب سعادته ولا حتى على حسابك. ولعل ما أراه غير مناسب في الموضوع    أنك كنت أنت المبادرة في رأب الصدع والهرولة نحو الصلح في حين رفض أهل زوجك وزوجك الأمر  جملة وتفصيلا حفاظا على مشاعر إبنتهم التي كان الأحرى بهم أن يلتفوا حولها ليعلموا السبب الكامن وراء طلاقها، والعثور على سبل تمكنهم من إعادتها إلى ذمة زوجها،

للتواصل مع أصحاب الإعلان، ولمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بمركز الأثير عبر الأرقام التالية: