إعــــلانات

  كيف أنجو بنفسي من نظرات مجتمع لا يرحم؟

  كيف أنجو بنفسي من نظرات مجتمع لا يرحم؟

  كيف أنجو بنفسي من نظرات مجتمع لا يرحم؟

سيدتي، أنا إنسان حالم في مقتبل العمر ، جبلت على الأخلاق والتربية الصالحة من والداي حفظهما الله. اللذان زرعا في قلبي حب الغير وإلتماس الأعذار لهم، وهذا ما جعلني اليوم أتوسّم فيك خيرا بعد أن إستصعبت أمرا . قلبي متيّم بإنسانة هي في الأصل زميلة لي في العمل، كما طيبة وخلوقة. ويسعد كل قريب منها بصحبتها، نقية تقية ذات ضمير، كيسة تجبر الخواطر والقلوب أينما حلت. لم أجد بدا في أن أحيا معها علاقة تسيء إلى سمعتها ونويتها. حليلة لي أكمل معها مشوار العمر.

  كيف أنجو بنفسي من نظرات مجتمع لا يرحم؟

فاتحت والداي بالأمر، وبالرغم من إمتعاضهما. إلا أنني إفتككت قبولهما بقراري إدراكا منهما بجدية قراري وإدراكي لمسؤولياتي، لكنني  في المقابل لمست من جميع من هم حولي من زملاء وأصدقاء وحتى زميلات مقربات ممن أراها الوحيدة القادرة على رسم معالم سعادتي رفضهم لزواجي. ممن إخترتها حليلة لا لشيء إلا لأنها مطلقة.

لست أعلم ما سبب هذا التجهم والرفض لأمر لم أحسب له أي حساب ولست أدري مصير علاقة فاتحت فيها ذات الزميلة في نيتي بالزواج منها فوجدت بصيص الأمل يلوح في وجهها وهي ترى في الإنسان الصادق والجدير بقلبها وحبها. متردد أنا ومحتار كما لست أعلم اي طريق سأسلكه ، الحيرة تقتلني وأنا أريد أن أنجو بنفسي من نظرات مجتمع لا يرحم، فكيف ذلك سيدتي؟

أخوكم ي.محمد من العاصمة.

الرد:

أخي الفاضل، أحييك من خلال هذا المنبر وأحيي فيك نبل أخلاقك وقلبك الطيب الذي يعكس حقا تربية صالحة نشأت عليها وتقلبت في تفاصيلها لدرجة جعلتك صادقا صالحا مع نفسك، والدليل أنك لم تجد بدا في أن تربط مصيرك بإنسانة وجدت فيها الخير فتوسمت معها الإستقرار والسكينة.

  كيف أنجو بنفسي من نظرات مجتمع لا يرحم؟

لم تأخذ بمشورة أحد أخي وأنت تفتح أسوار قلبك لهذه الإنسانة. التي وبالرغم من طلاقها وإنكسارها إلا أنها لم تكف يوما عن منح طيبتها وحسن تعاملها للجميع، إنسانة مشهود عليها من طرف الجميع بالأنفة والرقي، إلا أنه وبعد أن أعلمت من هم حولكما بنيتك في الإرتباط بها إنقلب الجميع عليها وباتت لا تصلح للزواج…

من هذا المنطلق أخي عليك أن تخمّن في الأمر مليا، حيث الفتاة التي وسّمتها بالزواج ستنكسر أكثر .لو أنت إستسلمت لكلام أناس لا يعرفون عنك وعنها إلا الظاهر من الأمور، فالأصحّ في الزواج النية. وما دمتما معا تجتمعان تحت لواء النية الطيبة فعليك أن تمضي قدما لتحقيق ما تربو إليه معها متحمّلا كل العواقب. فالأصح الثقة التي تكنها لهذه الفتاة التي كانت وإلى غاية حبك لها الصالحة الخلوقة لدى الجميع، فكيف لها أن تتحول إلى غير ذلك بعد أن نويتها زوجة؟

كلام الناس لا يغني ولا يسمن من جوع، كما ضرب من الجنون أن يبني الواحد منا حياته على أهواء وإرهاصات الغير. فتعقّل أخي ولا تعر غيرك أهمية، وعش على مبدأ أن القناعة والرضا .أهم lما يبني عليه الإنسان حياته، ومن أن لا محل للغير من الإعراب في حياتنا ما داموا لا يزرعون فيها سوى السلبية والسواد.

طالع أيضا :

من يحيطها بالأمان.. تكون له زوجة صالحة طول العمر

 📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.

رابط دائم : https://nhar.tv/bnq3Y
إعــــلانات
إعــــلانات