لأن رمضان على الأبواب.. أريد جمع الشمل مع زوجة متفهمة

في هذه الأيام المباركة، ونحن ننتظر أن تشرق علينا نفحات رمضان الكريم، ينتابني شعور غريب ليس كباقي الأيام.

أشعر وكأني في حاجة ماسة للدعم والسند، ربما لأنني طلقت زوجتي بعد أن استحالت العشرة بيننا، بل هو كذلك.

فالرجل وإن استطاع أن يصمد وحيدا فترة من الزمن، لا يمكنه أن يفعل ذلك على مدى الأيام.

خاصة عندما تأتي المناسبات التي يجتمع فيها الشمل، فهل يعقل أن أصوم رمضان بنية الأجر وأنا بلا عفة.

فالزواج نصف الدين والأكثر من ذلك الحصن الحصين للرجل، لهذا السبب وحتى اختصر الوقت على نفسي.

فقد اتصلت بكم، لكي أبحث عن زوجة صالحة تتفهم جيدا أن شريكة الحياة تتعدى مهمتها المطبخ إلى أمور معنوية وأخرى روحية.

فهل سأجد من تناسبني يا ترى؟…

بهذه المقدمة استهل كلامه صاحب الحظ لركن عرض اليوم، سامي من ولاية قسنطينة.

سامي يبلغ 45 عاما، مطلق من دون أولاد، مستورد سلع من الخارج ويمتلك مسكنا خاصا.

يسعى من أجل إعادة ترميم حياته، والبدء من جديد مع زوجة صالحة تقدره وتحترمه والأكثر من ذلك تسعى من أجل إسعاده.

سامي يفضل زوجة من إحدى مدن الوسط أو الشرق الجزائري، سنها يتراوح ما بين 30 و45 سنة.

لا يمانع إن كانت أرملة أو مطلقة من دون أولاد وحبذا لو تكون عاقر، يقبلها موظفة أو ماكثة في البيت.