إعــــلانات

لأولادكم حق معنوي أكثر من توفير الماديات

بقلم ع.فراق
لأولادكم حق معنوي أكثر من توفير الماديات

إن انتقال المرأة إلى العمل تاركة بيتها وأبناءها من أجل مساعدة زوجها على رفع مستوى المعيشة، قد يؤثر سلبا على مستوى التربية والأخلاق للأولاد، والفارق الكبير بين المستوى الخُلُقي لهذا الجيل وما سبقه من أجيال، لذا قد يرجِع ذلك إلى أن المرأة هجرت البيت والطفل، وتركت طفلها إلى من لا يحسن تربيته، خاصة تسليم الأطفال لدُور الحضانة، وبالتالي، يفقدُ الحنان والعاطفة من الأم، ويشعر أنها غريبة عنه، ويتمسك بالمربية، لذا يختلف الجيل الحالي عن الجيل الماضي أو جيل الآباء، من حيث المحافظة على قيم وثوابت المجتمع، وقد قام أحد الباحثين بإجراء بحث عن دور الأسرة في تكوين شخصية الطفل في المستقبل وفق المعادلة:

إذا عاش الطفل في جو مشحون بالنقد والتهديد، فإنه سيتعلم الإدانة، وإذا عاش في جو مشحون بالعداء، فإنه سيتعلَّم الشجار، وإذا عاش في جو مشحون بالخوف، فإنه سيتعلم الجبن، وإذا عاش في جو مشحون بالتشجيع، فإنه سيتعلم الثقة، أما إذا عاش في جو يسوده التسامح، فإنه سيتعلّم الصبر، وإذا عاش في جو مشحون بالمديح، فإنه سيتعلّم التقدير، وإذا عاش في جو مشحون بالقبول، فإنه سيتعلم الحب، وإذا عاش في جو مشحون بالتقبل، فإنه سيتعلم كيف يحبُّ ذاته، وإذا عاش في جو مشحون بالاعتراف، فإنه سيتعلّم كيف يكون له هدف.

إذا عاش في جو مشحون بالعدالة، فإنه سيتعلّم تقدير العدل، وإذا عاش في جو مشحون بالأمانة، فإنه سيتعلّم كيف يقدر الحقيقة، أما إذا عاش في جو مشحون بالأمن، فإنه سيتعلّم كيف يثق في نفسه وفي الآخرين، وإذا عاش في جو مشحون بالود، فإنه سيتعلّم أن العالم مكان جميل للعيش فيه.

رابط دائم : https://nhar.tv/DkYbL
إعــــلانات
إعــــلانات