إعــــلانات

لاعبـــــو «الخضـــر»…. شيعـــة بـلا شبعة

لاعبـــــو «الخضـــر»…. شيعـــة بـلا شبعة

لا برصـــا ولا ريــال.. الألمــان «مــاراهــمش سامعين» والانجليز «العجوز دروغبا ولا الجزائريين  »

بــراهيـــمــي الاستثنـــاء والأنديـــة القطريــة والتركيــة تتهـــافت على الجــزائــريــــين

تغيب أسماء لاعبي «الخضر» في سوق الانتقالات الصيفية الحالية لأكبر الأندية الأوروبية رغم المستوى الجيد الذي ظهروا به خلال نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، وتحقيق تأهل تاريخي لأول مرة إلى الدور الثاني وكذلك وقوفهم الند للند واسالتهم العرق البارد لبطل العالم منتخب المانشافت لأكثر من 120 دقيقة، فرغم الإشادة العالمية الكبيرة بزملاء فيغولي إلا أنه إلى حد الآن لم يرتبط اسم من كتيبة محاربي الصحراء مع فريق أوربي من العيار الثقيل في إحدى البطولات العريقة في القارة العجوز.وإن تحسنت الأوضاع مقارنة بوضعية لاعبي «الخضر» ما بعد مونديال 2010 وانضمام أغلب الجيل السابق إلى فرق مغمورة وتخبط البقية في مشاكل مع فرقهم الأوروبية الصغيرة، إلا أن مونديال 2014 لم يجلب الكثير للاعبي المنتخب الوطني من عروض مهمة، واكتفت الأندية الصغيرة بمراقبة بعضهم عن بعد بسبب عدم جدية العروض، فيما فضل الكثير منهم البقاء مع فرقهم، فيما كانت الأندية القطرية والتركية أكبر المتهاتفين على السلعة الجزائرية المتالقه في المونديال

لا برشلونة ولا ريال مدريد ولا كبار «الليغا» اهتموا بلاعبي «الخضر»

أقدمت الأندية العريقية في البطولة الإسبانية، على غرار برشلونة وريال مدريد، على تفجير صفقات مدوية مباشرة مع نهاية المونديال، حيث سارعت إلى تدعيم صفوفها بلاعبين برزوا في المحفل الكروي العالمي، على غرار النجم الكولومبي الذي قاد منتخب بلاده إلى التألق في بلاد السامبا رودريغيز، الذي تعاقد معه النادي الملكي، بالإضافة إلى ضم برشلونة للنجم الأورغوياني لويس سواريز، في حين غابت أسماء لاعبي «الخضر» تماما عن ردار كبار «الليغا» رغم تألقهم، وحتى أتلتيكو مدريد وفالنسيا التي يلعب لها فيغولي وفضل البقاء معها لم يهتما بأي لاعب جزائري للتعاقد معه، ونفس الأمر يتعلق حتى بأندية وسط الترتيب في إسبانيا، ما يفتح الباب لعدة تساؤلات.

أسالو العرق البارد للألمان لكن البايرن وبوريسيا «ماراهمش سامعين»

ما يزيد التساؤلات في القضية أن تألق «الخضر» أمام نجوم المنتخب الألماني وأمام أعين رؤساء ومسيري الأندية الألمانية خلال المونديال، لم يجلب أي اهتمام من فرق البوندسليغا بلاعبي «الخضر»، واهتم فقط نادي ماينز بسوداني لكن الاهتمام يعود إلى ما قبل المونديال وتألقه في كرواتيا، حيث لم يعر عملاقا البطولة الألمانية البايرن وبوريسيا أي اهتمام لزملاء بوڤرة.

الانجليز «غير الهدرة».. عمالقة البريمرليغ «العجوز دروغبا ولا الجزائريين»

نفس الأمر مع الأندية الانجليزية الكبيرة التي راحت تعقد صفقاتها مباشرة مع نهاية المونديال لتدعيم صفوها، فماعدا اهتمام فريق ليستر سيتي الصاعد الجديد إلى «البريمرليغ» بسليماني، المراقب أيضا من طرف كريستال بالاس، تبقى التقارير الانجليزية حول اهتمام فرقها بلاعبي «الخضر» حبرا على ورق ومجرد كلام فقط، فلا مانشستر ولا أرسنال ولا ليفربول اهتموا بزملاء جابو، وبطريقة غير مباشرة رد تشيلسي عليهم بضمه دروغبا مفضلا إياه على مهاجمي الجزائر، ونفس الشيء في الكالتشيو الإيطالي الذي اقتصر فيه الأمر على اهتمام بسيط من ميلان بفيغولي الذي يمكن اعتباره غير مرتبط بمردوده في المونديال.

تصريحات فينغر ومارادونا ومورنيو ونجوم الكرة لم تشفع لهم

لم تشفع للاعبي «الخضر» تصريحات نجوم الساحرة المستديرة، على غرار مورينيو ومارادونا ورونالدو الظاهرة ولاعبين محترفين في أكبر البطولات الأوروبية ومدربين يشرفون على أندية عملاقة، حيث جاءت التصريحات لتزيدهم بروزا عالميا، لكن على صفحات الصحف العالمية، وإن أصبحوا أكثر شهرة مقارنة بما كانوا عليه من قبل، إلا أن ذلك لم يساهم في حصولهم على عروض مدوية.

براهيمي الاستثناء.. مبولحي من بطل إلى «باطل ماتعاقدوش معاه»

شكل ياسين براهيمي الاستثناء في لاعبي «الخضر»، بعد انضمامه إلى فريق بورتو عملاق الكرة البرتغالية وأحد أعرق الأندية في أوروبا، وإن كان لاعب غرناطة قد جلب اهتمام فريق أتلتيكو مدريد قبل المونديال، فيما ارتبط اسم مبولحي بفرق من مشارق الأرض ومغاربها دون الانتقال لفريق عالمي، رغم كل ما قيل عنه وعن تصنيفه ضمن أبرز الحراس في العالم، ورغم قيمته المتدنية في سوق الانتقالات، حيث إن شرط فريقه سيسكا صوفيا ليس بالكبير والتعجيزي إلا أنه لم ينضم لفريق كبير واسمه ارتبط ببطولات تركيا وأمريكا وفرنسا.

الأندية القطرية تتهافت على لاعبي «الخضر» وحليلوزيتش استعملهم للإشهار في تركيا

كانت الفرق القطرية والتركية أكثر اهتماما بلاعبي «الخضر»، مستعملة ورقة الأموال من أجل استيرادهم، وإن كانت الفرق التركية قد اهتمت بهم من منطلق ارتباط الناخب السابق وحيد حليلوزيتش بفريق طرابزون سبور حيث كانت أسماء أكثر من 7 لاعبين في «الخضر» مرتبطة بالانتقال إلى النادي التركي الذي يشرف عليه حليلوزيتش واستعملتها الصحافة التركية لترويج فرقها التي لم تكن من قبل معروفة عالميا على غرار طرابزون وعنتاب سبور.

 

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/mFUgp