إعــــلانات

لاعبوا الخضر يطاردون النجومية.. وفتيات يلهثن ورائهم

لاعبوا الخضر يطاردون النجومية.. وفتيات يلهثن ورائهم

هي ظاهرة عادة ما كانت

تقتصر بشكل كبير على الفتيات الأوربيات  اللواتي  يعشقن المستديرة الساحرة حتى النخاع  , و  يؤازرن أنديتهن و منتخباتهم المفضلة  بالتنقل للملاعب التي تستقطب الحدث الكروي , و ليس غريب  أن تجد  المناصرات الأوربيات  ترتدين  قمصان اللاعب الذي يكون نجم الفريق  و يجلب اهتمامهم  مثلما نشاهده  أحيانا في القنوات التلفزيونية التي تبث مباريات مختلف البطولات الأوربية , أما بالنسبة لواقع هذه الظاهرة في الجزائر و رغم  أننا لا نلمحها بطريقة مباشرة باعتبار بالنظر لطبيعة المجتمع الجزائري  المحافظ و كذا حداثة  تجربة  دخول المناصرات للملاعب الجزائرية  الا أن هذا لم يمنعهن من الكشف عن المكبوتات التي بداخلهن و تعبير كل فتات عن فارس  أحلامها   خاصة في المنتخب الوطني  و هذا عن طريق الاتصال يوميا بالجريدة و بشكل غير منقطع للمطالبة بأرقام هواتف  اللاعبين  , و الغريب في الامر أن تلك الفتيات و عن  اعتذارنا لهن بعدم  قدرتنا اعطائهم أرقام اللاعبين لاسباب مهنية  محظة اندهشنا لردة فعل كل واحدة فهناك من قالت أنها ستباشر بإجراءات طلب تأشيرة دخول التراب الأوربي و هناك من هددت بالانتحار بعد فشل محاولاتها في الحصول على رقم  هاتف اللاعب  الذي يلقى إعجابها كما أكدت أخرى ان حالتها الصحية في تدهور مستمر و قد  تتضاعف مستقبلا في حالة عدم ملاقاتها لنجمها و محبوبها في المنتخب الوطني , و قد تباينت درجة الاعجاب من لاعب لاخر الا أن  اللاعبين الاكثر طلبا هم كريم زياني , عبد القادر غزال , رفيق حليش و كريم متمور  .

زياني في صدارة اللاعبين الأكثر  طلبا من الجنس اللطيف

من بين لاعبي المنتخب الوطني الأكثر طلبا  من قبل الفتيات اللواتي  يتصلن بمقر الجريدة يوميا  هو مدلل  أنصار “الخضر” كريم زياني  , حيث عبرة سميرة  من بومرداس في اتصال مع “النهار”  عن رغبتها الجامحة في  الحصول على الرقم الهاتفي للاعب  من اجل ابلاغها له كلمات لطالما بقيت تراودها في كل مرة تشاهده يلعب سواء مع المنتخب الوطني او عندما كان يحمل ألوان فريق اولمبيك مرسيليا  ” رغم انني لم التقي  زياني  وجها لوجه الا أنني جد مغرمة به  و أتابع مشواره منذ مدة  و لا أستطيع أن اعبر لكم عن مدى إعجابي باللاعب خاصة عندما يكون مع المنتخب الوطني  و انا جد  متأسفة لأنني لم استطع الحصول على رقم هاتفه الشخصي لكي أقول له كلمة واحدة فقط ” , أما  سليمة من تيبازة فقد أكدت أنها تعلق صورة مكبرة للاعب في جدران  غرفة نومها  و تظل تحلم دائما  برؤيته و هو أمامها في الواقع  و ليس في الخيال .

هناك من تأسفن كونه متزوج وأخريات لم يكترثن..

و الغريب في الأمر أن تلك الفتيات عند علمهن ان  اللاعب متزوج و لديه ابناء اصطدمن بهذه المعلومة و كأنهن  كن ينتظرن اليوم  الذي يتحقق حلمهن بالوصول الى اللاعب و الظفر به  , في حين  بقية المعجبات لم تكترثن  و و صل بهم الامر الى درجة  وصفهم  الامر بالعادي , بل أن  وسيلة  من العاصمة وصلت بها درجة الغرور و الإعجاب بنفسها الى أنها مستعدة  لإقناعه  و إرضائه  بل و حتى إبعاده من  زوجته الحالية  .

فتيات علقن على إعجابهن بغزال “اسم على مسمى”

ثاني اكبر اللاعبين المستهدفين من قبل مناصرات أو ان صح التعبير معجبات لأن المناصرة لديها حدود بطبيعة الحال هو لاعب سيينا الايطالي عبد القادر غزال  , إذ كثر الطلب على رقم هاتف اللاعب من مختلف أنحاء الوطن  الا أن  الطالبة  س . س من البويرة صاحبة ال 21 عاما  لفتت انتباهنا بمحاولاتها اليومية و المتكررة  من أجل الحصول على رقم اللاعب أو حتى  بريده الالكتروني الخاص به و لم تتوانى في الإفصاح عن طبيعة إحساسها اتجاه اللاعب ” غزال هو اسم على مسمى  بالنسبة لي  و أنا جد معجبة ليس فقط بأدائه داخل الميدان و إنما إعجاب وصل إلى درجة الجنون فنا لا انام في الليل قبل أن أشاهد صورته أو لقطات عن طريقة لعبه عبر الانترنت ”

المعجبة بحليش قالت أنها مستعدة ل “الحرقة” للبرتغال من اجله

من جهته  أصغر عنصر في المنتخب الوطني رفيق حليش لاعب ناسيونال ماديرا البرتغالي صاحب ال 23 سنة  لم يسلم هو الآخر من تهافت المعجبات به  الى درجة أن عبرة  ل.ع صاحبة 21 من العاصمة  و في اتصال هاتفي مع النهار عن استعدادها حتى لمباشرة  إجراءات الحصول على تأشيرة دخول الأراضي البرتغالية من اجل ملاقاته  و في حالة ما ذا فشلت في الحصول على التأشيرة فهي مستعدة للذهاب بطريقة غير شرعية أو كما قالت ” نقطع البحر حراقة من اجل حليش ” .  

يبدة يخطف الأضواء حتى قبل التحاقه

بمجرد أن شروع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في تسوية  ملف  اللاعب السابق لبنفيكا البرتغالي و الحالي لنادي بورتسموث الانجليزي  قصد التحاقه  بالمنتخب الوطني  تهاطلت التعليقات  عبر المنتديات الخاصة  بالمستديرة الساحرة  حول هذا اللاعب و في الوقت الذي ركزت فيه فئة الشبان  على مستوياته الفنية  و وقفت على مشاهدة بعض المقاطع من المباريات التي خاضها خلال مشواره  الكروي متسائلين عن الاضافة التي سيعطيها لرفقاء كريم زياني من أجل تحقيق ملايين الشعب المجزائري المتمثلة في الوصل الى مونديال بلد نيلسون مونديلا , فقد ركزت من جهة أخرى الفتيات  اللواتي يملن  للرياضة الأكثر شعبية في العالم على الجانب  الفيزيولوجي و الجمالي للاعب  و حتى  ان كانت هذه التعليقات  ضئيلة نوعا ما عبر الشبكة العنكبوتية  و عدم نجاعتها في تلقي الرد  عبر الانترنت من قبل هذا اللاعب فقد فضلن  الاتصال بجريدة “النهار” في أكثر من مناسبة من أجل الحصول  على الرقم الهاتفي الشخصي  للاعب بل وصل الأمر بإحداهن  للتساؤل عما إذا كان اللاعب يقرأ العربية و يتابع الصحف الجزائرية لكي تتقدم بطلب لركن “قلوب حائرة” التي تخصصه يومية النهار في لكي تصل رسالتها للاعب و هذا عقب فشلها في الحصول على الرقم الهاتفي الشخصي للاعب .

الاتصال بالجرائد لتفريغ المكبوتات خيبة أمل لعدم الحصول على الأرقام الهاتفية للاعبين

هذا و لم تجد هؤلاء المعجبات أي وسيلة لتفريغ مكبوتاتهن  باعتبارهن لا يمكنهن تقليد  فتيات الضفة الأخرى من الحوض المتوسط و مناطق أخرى في عالم  عندما يتنقلن  لأكبر الملاعب الأوربية  و  يرفعن لافتات عملاقة  تضم أسماء و صور اللاعبين الذين المتأثرين   بهم و أحينا يكتبن أسمائهم في  وجوههم و مناطق أخرى من أجسادهن , في حين الأمر يختلف تماما في الجزائر باعتبار ظاهرة  دخول  الفتيات للملاعب  حديثة النشأة و من الصعب جدا  تجسيدها ميدانيا  في مجتمع  إسلامي , مما دفع بكثير منهن اللواتي يتابعن أخبار اللاعبين عبر  الصحف و الجرائد   الاتصال  بها يوميا  و التوسل  من أجل الحصول على  الارقام الشخصية للاعبين  الا أنهن يصطدمن بخيبة أمل كبيرة عند  اعتذار الجريدة من  تزويدهن بارقام اللاعبين لأسباب  مهنية و احترافية محضة .

المدافع الدولي الجزائري رفيق حليش في تعليق عن الظاهرة ل “النهار” …

” الظاهرة عادية لأنها تتزامن مع النتائج الايجابية التي يحققها “الخضر”

يبدي الصخرة الثانية في دفاع المنتخب الوطني  و العنصر الشاب في التشكيلة رفيق حليش  المحترف بفريق ناسيونال ماديرا البرتغالي رأيه حول  ظاهرة إعجاب الفتيات بالعديد من عناصر التشكيلة الوطنية  ورغبتهن في الوصول اليهم بشتى الطرق في اتصال مع “النهار”  عندما يصف هذه الظاهرة عادية و تتزامن  مع النتائج الايجابية التي أضحى يحققها  المنتخب الوطني في الاونة الأخيرة و أنه لا علاقة لها بالجانب العاطفي أو أي شيء من هذا القبيل  ”  أظن أن هذه الظاهرة عادية لأنها تتزامن مع النتائج الايجابية التي أضحى يحققها الفريق  الوطني  و لا علاقة لها إطلاقا بالجانب العاطفي أو أي شيء آخر , كما أن اهتمام هؤلاء الفتيات بنتائج المنتخب و اهتمامهم بنا يعتبر محفزا بالنسبة  لنا لتحقيق أهدافنا المسطرة لأنهن  مناصرات  قبل كل شيء  و من واجبنا عمل المستحيل لكي نكون عند حسن ظن كل الجزائريين .

رابط دائم : https://nhar.tv/bL8R9
إعــــلانات
إعــــلانات