إعــــلانات

لاعبو الجزائر موالون لفرنسا واسألهم هل‮ ‬يعرفون معنى مقطع‮ ‬يا فرنسا قد مضى وقت العتاب‮‬

لاعبو الجزائر موالون لفرنسا واسألهم هل‮ ‬يعرفون معنى مقطع‮ ‬يا فرنسا قد مضى وقت العتاب‮‬

عاد الدولي المصري السابق والمدير الفني

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 الحالي لنادي الزمالك حسام حسن إلى وقاحته التي اشتهر بها من المحيط إلى الخليج من خلال فتحه النار على الجزائر وعلى لاعبي المنتخب الوطني الجزائري الذي شكك في ولائهم للجزائر كما جاء في تلميحه “الرخيص”، من خلال تأكيده “أقول للجزائريين اسألوا أعضاء منتخبكم عن معاني كلمات النشيد الوطنى للجزائر وأتحدى إذا عرف 3 لاعبين من الجزائر المعاني بالعربية، وهذا كله لأنهم لا يعرفون معاني النشيد الوطنى لبلادهم أو يحفظونه من الأساس وأتساءل هنا هل يقول لاعبو الجزائر أصحاب الجنسية الفرنسية الفقرة التي تقول “يافرنسا قد مضى وقت العتاب” ؟! وإذا كانوا يقولونها فهل يعرفون معناها ؟”، وهو التلميح الثاني “الأرخص” منه بأن لاعبي المنتخب الوطني الجزائري خاصة المغتربين منهم لا يفهمون معنى هذا المقطع، وإذا عرفوا معناه في إشارة إلى تيقنه من أنهم سيعترضون على ذلك.

نجح الإعلامي “التافه” خالد الغندور في برنامجه “المعتوه” على قناة “العار” دريم في إعادة “الكلب” حسام حسن إلى النباح مجددا من خلال الأسئلة المفخخة التي يطرحها عليه والتي وجدت عند هذا الأخير صدى من خلال هذا الهجوم العنيف والذي كشف مدى الحقد الكبير لآل فرعون على الجزائر رغم تتويجهم المشبوه باللقب والذي لم يشف غليلهم لا لشيء إلا لأن أسيادهم في المونديال، في حين منتخب “العجائز” توج بكأس إفريقيا التي حملت هذه المرة اسم “كوفي كودجيا” بامتياز، الذي نعتبره في الجزائر البطل الحقيقي لدورة إفريقيا لهذا العام التي أجريت في أنغولا، وتابع حسام حسن هجومه العنيف، حيث قال “من العار أن يتحدث الجزائريون عن أخلاق وتدين المنتخب المصري ومعظمهم لا يجيد أساسا التحدث باللغة العربية لغة القرآن الكريم وأطالبهم فقط بمعرفة الشرع أو قراءة الترجمة الفرنسية من تفاسير القرآن والسنة النبوية”.

وهو اتهام آخر لا يقل عن الاتهام الأول بتشكيكه في ديانة عامة الجزائريين على عكس ما هو موجود في بلد آل فرعون من حرب دينية بين المسيحيين والمسلمين، آخرها حادثة نجع حمادي… وهنا نستغرب هذا الكلام الذي يأتي من بلد معروف عنه أنه الجمهورية الأولى في العالم في ميدان الرقص و”العهر”، وأن يكون تطاوله على بلد يدين كل شعبه بالديانة الإسلامية الحنيفة والحمد لله، ثم هذا الذي يتحدث عن الدين ربما نسي أو تناسى ما فعله في ملعب بجاية من تصرفات تخدش الحياء رفقة شقيقه الآخر المعتوه، وهي التصرفات التي شاهدها الملايين في الوطن العربي والعالم على شاشات التلفزيون، ليظهر اليوم على قناة الفتنة “دريم”، عديمة المصداقية، ويدّعي الإسلام ويشكك في تدين الجزائرين ورفقاء زياني الذي يدخل الملعب بتلاوة “الفاتحة” وقراءة الدعاء قبل كل مباراة، ويبدو أنه نسي كذلك أن “جزائريي فرنسا” كانوا وراء إسلام العديد من النجوم العالميين، على غرار ريبيري الذي أسلم (بفضل الله أولا) بفضل زوجته الجزائرية، مثله مثل أبيدال نجم برشلونة، وغيرهما كثر.

وأضاف حسام حسن “منتخب مصر منتخب وطني عربي بحق لأنه لم ولن يتحدث أفراده في يوم من الأيام بلغة غير اللغة العربية ولم يفكر أحد من أعضائه في الهروب أو إسقاط جنسيته من أجل الحصول على الجنسية الفرنسية..”، واستطرد حسام وقال “المصريون يعشقون بلادهم ويعظمون دينهم ويعرفون معنى وقيمة الوطن”، وهنا استوقفنا كلامه فيما يخص هروب اللاعبين إلى فرنسا من أجل الحصول على الجنسية الفرنسية وهو ما يؤكد الجهل الكبير لهذا التافه، فلا يوجد أي لاعب جزائري ولد بأرض الوطن غيّر الجنسية وذهب الى فرنسا وحتى وإن كان ذلك فهذا يؤكد أن اللاعب الجزائري يتمتع بموهبة متميزة، وأمثلة زين الدين زيدان، وبن زيمة وسمير ناصري كفيلة بإثبات التميز الجزائري في الكرة بعيدا عن مساعدة أشباه كوفي كودجيا على عكس المصريين الذين وإن فكروا في الخروج من جمهورية “الرقص” العربي فإن مآلهم الطرد لا محالة، على غرار ميدو المنبوذ في انجلترا بل في كامل أوروبا الذي عاد إليها مؤخرا بأقل راتب شهري في البطولة، وكذا زميله العدو في المنتخب عمرو زكي الذي ظل يترجى عدة أندية إنجليزية لضمه.

وسرد حسام حسن موقفا أكد بأنه لن ينساه أبدا عندما قال “دائماً عندما نواجه الجزائر يستخدمون اللغة الفرنسية فى التحدث فيما بينهم فى الملعب، وأتذكر أن مديرهم الفنى عبد الغنى جداوي تحدث خلال مباراة القاهرة عام 2001 باللغة الفرنسية رغم أنه جزائرى الجنسية وعندما طالبه الصحفيون المصريون التحدث باللغة العربية اعتذر وأكد لهم أنه لا يجيدها، وكنت أتابع هذه المباراة من المقصورة بسبب إصابتي..” ولكم الحكم على هذا الموقف الذي يعبر عن تفاهة هذا الشخص.

رابط دائم : https://nhar.tv/FH1TF
إعــــلانات
إعــــلانات