لاعبو “الخضر” احتفلوا مع عائلاتهم بالتأهل إلى المونديال وكسروا هدوء مركز سيدي موسى

قامت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، مباشرة بعد نهاية مواجهة المنتخب الوطني الجزائري بنظيره البوركينابي، بنقل عائلات اللاعبين إلى الفندق ومنه مباشرة إلى مركز تحضير المنتخبات الوطنية في سيدي موسى، أين احتفل اللاعبون مع عائلاتهم بهذا التأهل التاريخي إلى المونديال للمرة الثانية على التوالي، وكسروا الهدوء الذي يميز مركز سيدي موسى بهتافات “وان تو ثري فيفا لالجري“، وحتى الزغاريد التي انبعثت من المركز والهتافات التي اختلطت معها مشاعر الفرحة والفخر بين اللاعبين وعائلاتهم، كما حظي الجميع بزيارة الوزير الأول عبد المالك سلال واستمعوا منه إلى كلمة التهنئة التي أرسلها إليهم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة تأهل “الخضر” للمرة الرابعة إلى المونديال.
والد بلفوضيل، عائلات غولام، جبور، مصطفى ولحسن وحليلوزيتش كانوا في الموعد
وقد كانت عائلات جل اللاعبين حاضرة بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى سهرة الثلاثاء، واحتفلت مع أبنائها بالتأهل التاريخي إلى المونديال، بعدما تلقت الدعوة من “الفاف” خصيصا لهذا اللقاء، وأقامت في أفخم فنادق العاصمة، كما خصصت لها حافلات خاصة لنقلها إلى الملعب والفندق ومركز سيدي موسى الذي حضر فيه والد وأشقاء المدافع غولام وعائلة مجيد بوڤرة ورفيق جبور وحتى مهدي مصطفي وكارل مجاني، مع والد بلفوضيل وشقيق لحسن مع والده وأحد أقربائه، مع شقيق تايدر وإخوة فيغولي ومغني الراب الفرانكو جزائري “الجيريانو” وعديد أقرباء لاعبي “الخضر“، فيما لم توجه “الفاف” الدعوة لأي من اللاعبين القدامى لـ“الخضر” سواء لاعبو منتخب 1982 أو جيل أم درمان باستثناء منصوري الذي كان في الموعد.
عبد الوهاب (والد مجيد بوڤرة): “فخري بابني ليس له حدود وقضية اعتزاله بعد المونديال تخصّه وحده“
أكد عبد الوهاب بوڤرة، والد صخرة دفاع المنتخب الوطني الجزائري وقائده مجيد بوڤرة، في تصريح خص به “النهار” بعد لقاء بوركينافاسو، أن فخره بابنه ليس له حدود، مؤكدا أن مجيد جعله أسعد الناس وطالما كان فخورا به خاصة وأنه ساهم في إسعاد الشعب الجزائري بأكمله وقدم كل ما لديه من أجل رفع راية وطنه عاليا. وفيما يخص رغبة مدافع لخويا في اعتزال المنتخب بعد المونديال، أكد عبد الوهاب أنه يكتفي بمساندة ابنه دون التدخل في ما يعتبره شأنه الخاص، مضيفا أن قضية الاعتزال تخصه وحده ولا أحد غيره.
كريم جبور (شقيق رفيق): “تمنينا مشاركة شقيقي في مواجهة بوركينا لكن التأهل هو الأهم“
أكد كريم جبور، شقيق المهاجم الدولي الجزائري رفيق جبور، أن كل عائلته فخورة بمساهمة ابنها في تأهل الجزائر إلى المونديال البرازيلي، مضيفا أن الجميع عاش مواجهة بوركينافاسو على الأعصاب إلى آخر دقيقة والتأهل في الأخير كان الأهم للجميع، رغم أن شقيق جبور لم يخف رغبته في رؤية مهاجم “سيفاس سبور” يشارك زملاءه في تحقيق الحلم الكبير للمرة الثانية على التوالي داخل أرضية الميدان.
مصطفى سبع (والد مهدي): “ابني رد على الانتقادات وقدّم كل ما لديه من أجل الجزائر“
من جهته، أبدى مصطفى سبع، والد المدافع الدولي الجزائري مهدي مصطفى، سعادته وفخره برؤية ابنه يساهم في تأهيل الجزائر إلى المونديال، وأكد لـ“النهار” بعد نهاية اللقاء أن الجميع شاهد كيف ضحى ابنه وبذل كل ما لديه من أجل المنتخب وواصل اللعب رغم إصابته، ليرد بذلك على الانتقادات التي طالته ويؤكد أنه يستحق المشاركة في إيصال “الخضر” إلى المونديال وإسعاد الشعب الجزائري.
“كيفن مصطفى (شقيق مهدي): “كل العائلة فخورة بشقيقي ولاعبي الخضر“
أعرب “كيفن مصطفى” شقيق المدافع الدولي الجزائري مهدي مصطفى، عن فخره وسعادته الكبيرة رفقة كل عائلة مصطفى بشقيقه ومساهمته في تأهيل الجزائر إلى المونديال، خاصة مع الوجه القوي والتضحيات التي قدمها في مواجهة بوركينافاسو، وقال كيفن بعد اللقاء في تصريح لـ“النهار” إن مهدي الرياضي الوحيد في العائلة شرفها وشرف كل أقربائه بالمساهمة في هذا التأهل التاريخي. من جهة أخرى، لم يخف نبيل غولام، شقيق المدافع فوزي سعادته الكبيرة بمشاركة شقيقه أساسيا في لقاء أمس ونجاحه في المساهمة في تأهل “الخضر” رغم المخاوف التي كانت من دخوله أساسيا في مثل هذه المواجهات. من جهته، أكد قريب مهدي لحسن “أحمد” الذي حضر المباراة رفقة والد اللاعب وشقيقه، أنه فخور بما قدمه قريبه في اللقاء رغم معاناته مع فريقه في إسبانيا، وقال إن هذا إثبات على أن مهدي يستحق مكانة في أي فريق.