لاعبو شباب بلوزداد يؤكدون محدودية مستواهم في الساورة ويقودون الفريق نحو الهاوية
أكدت عناصر التشكيلة البلوزدادية محدودية مستواها وافتقادها الإمكانات والحرارة اللازمة لحمل قميص الفريق، بعدما خفقوا مجددا في العودة بنتيجة إيجابية مساء أول أمس من بشار، حيث انهزموا في الوقت البدل الضائع أمام شبيبة الساورة بهدف لصفر، لحساب الجولة الثانية والعشرين من عمر الرابطة المحترفة الأولى، وهي الهزيمة التي فتحت تأويلات كثيرة وأدخلت الشك في نفوس الأنصار والإدارة خصوصا وأن الفريق لم يقم بأي لقطة خطيرة طيلة 90 دقيقة، ولازم الدفاع، رغم أن المنافس لم يكن قويا على أرضية الميدان، لكنه تمكن من إحراز هدف الفوز في وقت قاتل، وعجلت هذه الهزيمة بتأزم وضعية الفريق أكثر قبل ثماني جولات فقط من إسدال الستار عن البطولة، رغم أن نتائج الفريق التي تلعب على تفادي السقوط خدمت بلوزداد بعد انهزام كل من عين الفكرون، أهلي البرج وشبيبة بجاية. هذا ويحقق شباب بلوزداد هذا الموسم أسوأ النتائج منذ تاريخ تأسيسه، وهو ما رجع للأذهان سيناريو موسم 1987- 1988 أين سقط الفريق لأول مرة للقسم الثاني بعد تسجيله مشوارا سلبيا في البطولة شبيها بما يقدمه هذا الموسم زملاء أحمد مكحوت الذين عجزوا لحد الآن عن تحقيق فوز واحد خارج الديار وتمكنوا من حصد 21 نقطة فقط في 22 مباراة خاضوها لحد الآن، من 6 انتصارات و3 تعادلات و13 انهزاما، وهي الحصيلة التي تعد كارثية لم يعتد عليها أبناء لعقيبة من قبل.