إعــــلانات

لاعب إفريقي يهدّد عشيقته بنشر فيديوهاتها وصورها الفاضحة!

لاعب إفريقي يهدّد عشيقته بنشر فيديوهاتها وصورها الفاضحة!

الضحية استدرجته إلى مقر عملها في تيزي وزو والجاني اعترف بكل التهم

مثُل، يوم أمس، بمحكمة تيزي وزو وفقا لإجراءات المثول الفوري المتهم الموقوف المدعو “ص.م” البالغ من العمر 22 سنة، وهو لاعب دولي محترف في كرة القدم سبق وأن لعب في صفوف شبيبة الساورة، حيث وجهت له تهمة التهديد بالتشهير إضرارا بعشيقته “م.ن” في أواخر عقدها الرابع من العمر، وتعمل بمكتبة جامعة “باسطوس” بتيزي وزو في حين تقيم بالعاصمة.

وقد حضرت الضحية الجلسة متأسسة طرفا مدنيا وطالبت بتعويض قدره 100 ألف دينار، قبل أن تحصل على تعويض 20 ألف دينار.

أما المتهم فبعد أن التمست النيابة توقيع ستة أشهر حبسا نافذا و100 ألف غرامة مالية مع مصادرة المحجوزات، نطقت القاضي بستة أشهر حبسا مع وقف التنفيذ و20 ألف غرامة مالية.

وقائع القضية حسبما استقيناه في الجلسة العلنية التي لم يوكل فيها الطرفان دفاعا، تعود إلى تعرف المتهم على الضحية التي أخبرته أنها مطلقة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، أين جمعتهما محادثات على “الواتساب”.

فيما أكد المتهم للقاضي أنهما قد وقعا في حب بعضهما البعض، مما جعل الضحية تطلب منه التنقل من إحدى الدول الإفريقية إلى الجزائر، مؤكدة له أنها ستتكفل به وتمنح له كل شيء وكل ما يريده شريطة أن يتزوج بها.

إذ وبعد مرور شهر رمضان المعظم الفارط، حيث قضاه المتهم المسلم في بلده، تنقل إليها بعد أن طلب منها أن تدفع له ثمن تذكرة السفر مرددا لها أنه لا يتوفر على الإمكانيات المادية، أين أخذته مباشرة إلى شقة تقع في شارع “أودان” بالعاصمة، والتي قالت بشأنها في الجلسة إنها ملك لأحد أصدقائها.

معترفة أيضا بقضاء ليالٍ معه برضاها ورغبتها مع تصوير نفسيهما في تلك الأوضاع، وهو ما أكده أيضا المتهم الذي اعترف أثناء المحاكمة بتهديد الضحية، وهذا لكونها لم تف بوعودها بمنحه المزيد من الأموال مثلما تعودت عليه أثناء عيشهما معا تحت سقف واحد، حيث قال إنه راح يهددها بنشر صورها وفيديوهاتها الفاضحة المخلة للحياء على الأنترنت في حال لم تسلم له الأموال.

قبل أن تقوم الضحية باستدراجه إلى تيزي وزو زاعمة له أنها ستسلم له الأموال، حيث تركته في قاعة شاي بمحاذاة مقر عملها، قبل أن تحضر معها عناصر الشرطة، ليتم توقيفه على الحال.

خلال جلسة المحاكمة التي لم تتوقف القاضي فيها عن إبداء دهشتها من الوقائع، متعجبة عن رغبة الضحية بالزواج به رغم فارق السن الكبير، فيما ردت الضحية بالقول إنه يحق لها أن تصفها بكل الأوصاف وأن ما قامت به “الله غالب”.

وأن كل ما كانت تقوم به من أجله وتنفقه من أموال ومنحها جسدها له كان قصد الحصول على مقابل لم تكشفه، في حين لمحت إلى الزواج قصد الحفاظ ربما على ماء الوجه.

وحسب للمتهم الذي لم يتوقف عن القسم خلال استجوابه، فإنه سبق وأن لعب في فريق مصري، وأثناء الوقائع كان بصدد توقيع عقد مع نادي تركي.

رابط دائم : https://nhar.tv/uy5mO
اقرأ أيضا
إعــــلانات
إعــــلانات