لا أحد يستطيع منع قرباج من حبّ شباب بلوزداد.. وأتحدى كل من يتهمه بخدمة مصالحنا

فند رضا مالك، رئيس شباب بلوزداد، الاتهامات التي طالت فريقه ورئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم، محفوظ قرباج، بخدمته مصلحة بلوزداد وتفضيله فريقه السابق على أندية أخرى، متحديا كل من يتهم قرباج بخدمة مصلحة الشباب بإظهار الدليل القاطع. وكشف مالك في حصة «هجوم معاكس» في تلفزيون «النهار»، أمس، عدم وجود أي خلاف بينه وبين المسير السابق في الفريق عدلان جعدي، مرجعا الأمر للأشخاص الذين يعملون دائما جاهدين على زرع الفتنة داخل بيت الفريق: «قرباج يحبّ السياربي ولا أحد باستطاعته نزع هذا الحب من قلبه، لكنني أتحدى كل من يتهمه بخدمة مصالح بلوزداد دائما، ومن يقول ذلك عليه بالدليل الذي يثبت صحة الكلام»، وأضاف: «لا وجود لأي خلاف بيني وبين جعدي أو كل المسيرين السابقين، وأظن أن المشكل من جهته، أنا أقدر موقفه بوجود أشخاص يزرعون دائما الفتنة داخل بيت الفريق، نفس الأشخاص حاولوا افتعال المشاكل في قضية جيلالي سالمي لكنني تمسكت به لأنني أحاول دائما لمّ شمل العائلة البلوزدادية وإنهاء كل التناقضات». وبخصوص نتائج الفريق وسعيه لإعادته إلى مكانه المعهود للتنافس على الألقاب قال: «لا أستطيع تحديد موعد عودة بلوزداد للتنافس على الألقاب لكننا نعمل للوصول إلى هذا المبتغى، ولم أخاطر هذا الموسم بتسريح 19 لاعبا لأنهم لم يقدموا الإضافة المطلوبة، كما أنني لست المسؤول الوحيد عن الانتدابات التي قمنا بها بل عرضت الأمر على مجلس الإدارة». وعن قضية المباراة الأخيرة أمام أمل الأربعاء التي شهدت أحداث عنف، أردف قائلا: «كل شي كان محضر منذ البداية، وأتساءل كيف يحمّل عماني مسؤولية عدم تخصيص مدرج لأنصارنا لرجال الأمن».