لا أريد أن أقصّر في حقه.. لكنه قاسي في معاملته

لا أريد أن أقصّر في حقه.. لكنه قاسي في معاملته

السلام عليكم ورحمة الله، سيدتي الكريمة انا أعيش ظروف قاسية جدا أرى بعيني ما لا يرضي، ولا أستطيع التحريك ساكنا أو تغير أي شيء وذلك لأنه ببساطة الأمر متعلق بوالدي الذي أبدا لا يبالي.                                                  

فهو لا يبالي بنا أنا وأمي، فأبي رجل أناني وبخيل، وذلك بالرغم من أن أحوالنا المادية في الظاهر تبدو جيدة، لكن الواقع يروى تفاصيل أخرى مؤلمة، فهو يحب نفسه فقط، حيث يدلّلها بأغلى الأشياء،وقليلا ما يأكل في المنزل أما والدتي وأنا فلا ينفق علينا إلا الضروريات فقط، كذلك من الناحية المعنوية، هو لا يشعرنا بحبه.

لا أريد أن أقصّر في حقه.. لكنه قاسي في معاملته

علما أنني الابنة الوحيدة، وهذا الأمر عقدني، وكما جعلني جد متحفظة في كل علاقاتي، خاصة أنني لم أوفّق في الدراسة، حيث اضطررت للبقاء في المنزل، وأردت التخصص في الطبخ، فرفض أن يعطيني المال، وقال لي أنه من لم ينجح في الدراسة لن ينجح في أي أمر آخر، فهل يعقل أن يكون أبا قاسيا على ابنته الوحيدة لهذا الحد؟

لا أريد أن أقصّر في حقه.. لكنه قاسي في معاملته

صدقوني إن قلت لكم أنني أشعر بالذل والظلم، نفسيتي تأذّت كثيرا، ولولا عمل أمي الذي نحفظ به ما الوجه لصرنا نمد يدنا للغير، كل هذا وأنا لا أريد أن أجعل الكره يتغلغل إلى قلبي، فهو والدي، ولازلت أكنّ له كل الود، لكن إلى متى أبقى أعاني؟ أرجوكم أفيدوني، فأنا على شفى حفرة من الانهيار ولا أريد أن أكره والدي؟

مريم من وسط البلاد

📌📌 يتيح لكم تطبيق