لا أريد رجلا يطلب مني التخلي عن العمل
يقولون بأن العقد شريعة المتعاقدين والشرط آخره نور واتفاق دائم،ولأنني أمنت بهذا الكلام المعقول، لأنه منطقي مصدره العقول، فإنني يوم تزوجت وضعت شروطي وقد كان الطرف الثاني على أتم الاستعداد للقبول، ولكن.. حدث ما غيّر الأمور وقلب الأحوال رأسا على عقب.
مطلق وأب لطفلين، الحالة الاجتماعية للرجل الذي تقدم لخطبتي بعد فترة من التعارف، وافقت من دون تردد، لأن أهم شروط الزواج متوفرة، القبول والراحة النفسية، فهذا الرجل تماما كان يشبه فارس أحلامي، الطيب الحنون، صاحب المبادئ والقيم، الشهم الأصيل الذي يقدر المرأة ويحترمها، سعدت كثيرا يوم دخلت بيته وقمت برعاية أولاده وكانوا بالنسبة لي كفلذات أكبادي، لأنني حقا أحببتهم وكأنهم قطعة من روحي.
بالعودة إلى الاتفاق قبل الزواج، فإنّ عملي أمر مشروط، لأنني أشغل منصب مرموق وبأي حال من الأحوال لا يمكنني التخلي عنه بعدما شقيت كثيرا وتعبت لأجل تحصيل هذه الدرجة الرفيعة، لكن زوجي فجأة صمم واتخذ القرار النهائي القاضي بتوقفي عن العمل،تحدثت إليه كثيرا وأردت إقناعه، لكنه أبى ورفض والنتيجة كانت الانفصال.
لقد رجعت إلى سابق العهد وحيدة لا رفيق ولا أنيس، لذا أنا بصدد البحث عن رجل صالح يكون يقاسمني حياتي ولا يطلب مني أبدا التوقف عن العمل. نجوى من الوسط، أبلغ من العمر 46 سنة، أشغل منصب إطار في البنك، جميلة جدا بيضاء البشرة صاحبة عيون خضراء، مرتاحة مادية ومستعدة كي أعين من يقاسمني أهم مشروع في حياتي، اشترط الصدق والجدية، ومراعاة طموحي واهتماماتي، فأنا امرأة تريد أن تثبت وجودها لمن يهمه أمري رقم هاتفي متوفر لدى الجريدة، المهم أن يكون هذا الأخير يناسب سني ويرتقي الى مستوىأحلامي وطموحاتي.
للتواصل مع نجوى، مركز الأثير يستقبل مكالماتكم على الأرقام : 3800/3801/3802
الرقم السّرّي :1000
مركز الأثير للاصغاء يضمن لكم أعلى درجات السرية والإحترافية
اتصلوا بنا و تعرف أو تعرّفي على نصفك الآخر….
