إعــــلانات

لا أستطيع امتلاك قراري لأنّ شقيقتي الظالمة تسير حياتي كيفما تشاء

لا أستطيع امتلاك قراري لأنّ شقيقتي الظالمة تسير حياتي كيفما تشاء

مشكلتي التي سأسردها من خلال هذه السّطور،

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 هي نتاج معاناة شاب ضاقت به الدّنيا، فأنا أبلغ من العمر 30عاما، خلوق ومهذب، وأعمل بوظيفة جيدة، اخترت فتاة أحببتها من كل قلبي لتكون شريكة حياتي، وبعد أن عرضت الأمر على أهلي، أبدوا موافقتهم لكن شقيقتي الكبرى عارضت الأمر، لكون الفتاة أكبر منّي سنا، رغم أنّها تكبرني بعام واحد فقط، وبعد جهد جهيد في المحاولة معها، وافقت على مضض وتمت الخطبة بسلام، بعد ذلك أخذت شقيقتي تلك تحرّض أهلي على خطيبتي، بأنّها فتاة غير جديرة بي، ثم اتصلت بخطيبتي وروّجت عنّي كلاما غير معقول، وأصبحت خطيبتي لا تطيق سماع صوتي، وتم فسخ الخطوبة، وعشت حياة مؤلمة ونفسية سيئة للغاية، ثم طلبت شقيقتي منّي أن تزوجني صديقتها رفضت، ولم تكن نفسيتي تسمح بالتّفكير في هذا الأمر.

وبعد عدّة شهور تعرفت على فتاة غاية في الجمال والأخلاق والأدب، أحببتها وبادلتني الشعور نفسه، فقد أخبرتها بالحقيقة، وكانت خير سند لي في محنتي، قرّرت الزواج منها فوافق أهلي، إلا أن شقيقتي أيضا، لم تعجبها هذه الفتاة لكونها قصيرة، فراحت تحرض أهلي عليها، حتى وقف أهلي في صفها، وهكذا دمّرت حياتي للمرّة الثانية، تركت الناس وتدهورت حالتي الصحية، فأصبحت حالتي النفسية لا تطاق، وشقيقتي تريد تزويجي بمن تعجبها، لكنّي لا أقف على اتخاذ أي قرار، رغم أن لدي طموح في تكوين أسرة سعيدة ومستقرة.

عبد الحكيم/ قسنطينة

الرد:

سيدي الكريم؛ قد بلغت الثلاثين من عمرك، أي أنك رجل بالغ وراشد، لكنك إنسان ضعيف الشخصية وإلا ما معنى هذا الاستسلام التام لرغبات شقيقتك.

ضعف شخصيتك هو الذي جعل شقيقتك بشخصيتها المسيطرة، تفرض عليك ما تريده هي، لا ما تريده أنت، لأنّها وجدتك سهلاً ومطيعا، ومن الممكن التأثير فيك بكل سهولة، لسلبيتك أمام إرادتها.

ضعف شخصيتك، هو الذي يجعلك عاجزا عن اتخاذ قرار يخصك، وغير قادر على حسم أمورك، فلا أعتقد إذن أنك ستكون قادرا على الإستقلال بحياتك أو تكوين أسرة.

إذا أردت أن تحيا حياة طبيعية ومستقرة، عليك أن تراجع نفسك، وأن تتعلم كيف تكون أنت صاحب القرار في حياتك والإستقلال بنفسك، وهذا يتطلب أن تتخذ خطوات جادة، نحو تغيير سلوكك وتصرفاتك، حدّد لنفسك ماذا تريد بالضّبط، لا ما تريده شقيقتك أو أي شخص آخر.

تأكد ألا أحد يستطيع مساعدتك، إذا لم تتوقف عن تمثيل دور الضحية العاجز، الذي لا حول له ولا قوة، في اتخاذ قرار الزّواج، عليك أن تساعد نفسك بنفسك حتى تستطيع أن تتحرّر من عجزك، وبالتالي تستطيع التحرّر من سيطرة شقيقتك والقدرة على اتخاذ القرار.

ردت نور

رابط دائم : https://nhar.tv/wks7E
إعــــلانات
إعــــلانات