لا الرابطة ولا وزارة الرياضة مسؤولة عن هذا المشكل والحل بين أيدي النوادي

كشف رئيس الرابطة الوطنية محمد مشرارة، أنه لم يتلق أية دعوة لحضور الإجتماع الذي عقده رؤساء الأندية مؤخرا بوزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار، وأضاف أن الرابطة الوطنية ليست هي من ستحل هذا المشكل وأن وزارة الشباب ليست الوحيدة المعنية، وقال رئيس الرابطة في تصريح مباشر عبر أثير الإذاعة الوطنية أمس: ”إن وزارة الشباب والرياضة لا تتحمل المسؤولية بمفردها اتجاه النوادي الجزائرية وإنما هناك ثماني وزارات عليها مشاركتها وإيجاد حل لهذا المشكل الذي أصبح هاجس الفرق، وحتى الرابطة الوطنية ليست معنية بحله ولكن هذا لا يعني أننا غائبون أو لا نولي اهتماما لما يحدث على الساحة الكروية”، وأردف مشرارة أن الحل بين أيدي النوادي: ”لا أفهم لماذا النوادي تنتظر فقط إعانة الدولة والسلطات المحلية وتشتكي عدم منحها الأموال في وقت بإمكانها حل هذا المشكل بنفسها والحصول على الأموال، وذلك بالحصول على ممولين مثلما يحدث مع بعض الفرق التي لم تشتك نقص الأموال وتعمل على الاكتفاء الذاتي”. كما أكد أنه سيعمل على إيجاد حلول سريعة لكل هذه المشاكل من أجل إنجاح مشروع الإحتراف في الجزائر الذي ولجته البطولة بداية هذا الموسم رغم أن رئيس الرابطة أكد أن ذلك سيأخذ وقتا طويلا، ومن جانب آخر تحدث أيضا وقال أنه تم طرح تحديد قائمة اللاعبين المستقدمين وكذلك قائمة اللاعبين في النوادي بحيث أكد أنه في كل فرق العالم لا تحتوي على أكثر من 25 لاعبا ما عدا الجزائر التي لاتزال  لم تحدد بعد هذا الأمر وسيتم مناقشته قريبا.

وصف الوضعية الحالية لرؤساء النوادي بالخارجين عن القانون

قرباج: ”لا يوجد أي مشكل بيننا وبين جيار ونطالب فقط بتطبيق القرارات”

نفى رئيس جمعية الأندية المحترفة محفوظ قرباج، وجود أي خلاف أو صراع بين رؤساء النوادي وبين وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار، بخصوص تأخر هيئة هذا الأخير في تجسيد القرارات التي نص عليها رئيس الجمهورية فيما يخص تمويل النوادي فور دخولها عالم الإحتراف، وأضاف الرئيس البلوزدادي الذي نزل ضيفا أمس على القناة الثالثة في حصة ”فوتبول ماغازين” بخصوص فحوى الإجتماع الذي دار بينه وبين الوزير: ”أشكر كثيرا وزير الشباب والرياضة على تفهمه لمطالب رؤساء النوادي بالرغم من أن هذه المطالب تتجاوز هيئته نسبيا طالما أن الدولة هي التي ستتكفل بهذه القضية”. في المقابل، عاد قرباج للحديث مجددا عن قضية الضرائب التي لاتزال تطال رؤساء النوادي في الفترة الأخيرة حيث أوضح في هذا الشأن قائلا: ”نتأسف للوضعية التي آل إليها رؤساء النوادي طالما أن مشكلتنا مع الضرائب لاتزال سارية المفعول، وهو الأمر الذي يجعلنا في وضعية غير قانونية”. وفي الأخير كشف قرباج أن رؤساء النوادي منحوا مهلة أخرى إضافية للقائيمن على شؤون كرة القدم قصد إيجاد حل سريع لهذه الوضعية التي لا تخدم الكرة المحلية سيما وأن معظم الأندية أضحت تعاني كثيرا فيما يخص الجانب المالي، وهو ما يجعلها في أزمة خانقة من شأنها أن تصعّب من مهمة الفرق في مواصلة مشوارهم في البطولة