إعــــلانات

لا تستهينوا والجيش مستعد للتصدي لأية مؤامرات بالجنوب

لا تستهينوا والجيش مستعد للتصدي لأية مؤامرات بالجنوب

أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعيداني، أن الحكومة شرعت في فتح باب الحوار مع المواطنين المحتجين في عدد من الولايات الجنوبية والرافضين لاستخراج الغاز الصخري، وهذا من أجل حل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية المطلوبة، مشيرا إلى أن الجيش الوطني الشعبي جاهز للتصدي لأية محاولات ومؤامرات خارجية.

 وخاطب سعيداني سكان الجنوب قائلا: «فرقوا بين المطالب الاجتماعية والقضايا السياسية والمؤامرات على البلاد». وأضاف الأمين العام للحزب العتيد أمس، في كلمة له على هامش المؤتمر الخامس للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، أن الدولة تتكفل بأهل الجنوب بتوفير كل الاحتياجات في كل المجالات، داعيا أبناء الشهداء إلى المساهمة في تعزيز الوحدة الترابية للوطن، قائلا: «أبناء الشهداء هم حاملو رسالة الشهيد ورسالة الشهيد هي الوطن قبل كل شيء، لأن البلاد أغلى من المال والعرض والدم والجزائر، على كل من ينتمون لأسرة الشهداء أن يعوا أن هذه المرحلة ليست مرحلة مطالب ولا مرحلة تراخي ولا مرحلة سياسات، بل هي مرحلة وقفة واحدة، كلنا مع الجزائر، وما يجري حولنا يجعلنا لا نقبل تلك الدعايات التي تقول إن الجزائر بخير وإن دولة أخرى بخير، وما يجري حاليا بالجنوب يدل على أن الأيادي الخارجية تعمل بما طلب به الاستعمار لتقسيم الصحراء الجزائرية». وخاطب سعيداني الحاضرين قائلا: «علينا أن نفرق بين المشاكل الاجتماعية التي هي فعلا موجودة وبين من يدخل من الخارج ليخلق في جنوبنا المشاكل، نقول حذار ثم حذار، الجنوب دفعنا عليه الآلاف من الشهداء. وفي السياق ذاته، اتهم الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، أطرافا خارجية بالوقوف وراء الاحتجاجات التي تشهدها ولايات الجنوب بشأن استغلال الغاز الصخري، محذرا من استهداف بعض الدول للصحراء الجزائرية على العموم وولاية تمنراست على وجه الخصوص. وتطرق سعيداني في كلمته إلى استفزازات المجلة الفرنسية الساخرة «شارلي إيبدو» قائلا: «إن الصهاينة يحاولون ضرب بلاد العرب وأهم شيء هو الإسلام، ماذا يريدون منا.. يسبون الرسول ويضربون في بلجيكا؟، من فعل هذا الشيء هم الصهاينة يريدون حرب على الإسلام ويضربون في وسائل المسيحيين بأوروبا، لكي يظهروا أن المسلمين إرهابيون، فرنسا قامت بتدريب هؤلاء في سوريا ونقلوهم عبر بواخر، لأنهم لا يحملون جنسيات جزائرية، اليوم الحرب هي حرب دينية يقودها الصهاينة». وبخصوص ملفي تعديل الدستور والتعديل الوزاري المرتقب الذي سيجريه رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، قال سعداني إن تعديل الدستور متواجد عند الرئيس وهو من اختصاصه، وأكد أن التعديل الحكومي سيأتي في الوقت المناسب.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/kNC3e