إعــــلانات

لا تعويضات للمتضرّرين من أعمال الشغب‮ ‬غير المؤمّنين ضد التخريب

لا تعويضات للمتضرّرين من أعمال الشغب‮ ‬غير المؤمّنين ضد التخريب

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

أصحاب السيارات غير المؤمنين ضد كل المخاطر لن يتم تعويضهم

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

أكد المدير العام للشركة العامة للتأمينات ورئيس اتحاد شركات التأمين وإعادة التأمين، عمارة العتروس، أن التأمين بخصوص أعمال التخريب التي تعرضت إليها عدد من الممتلكات العمومية والخاصة جراء الأحداث الأخيرة، إذا كانت المؤسسة أو الجهة المعرضة للحرق أو النهب أو التخريب مؤمّنة ضد أعمال الشغب، فإنها تتقدم بملف كامل يتضمن وثيقة الخبير إلى تعويضها عن الخسائر التي لحقت بها، لكن في حالة ما إذا كانت الجهة غير مؤمّنة ضد مثل هذه الأحداث، كما هو حال معظم المحلات التجارية التي تعرضت إلى السرقة والنهب، فإن شركات التأمين لا يمكنها تعويض الخسائر رغم كونها مؤمّنة ضد الكوارث الطبيعية أو الحرائق، مشددا على ضرورة اطلاع التجار والأشخاص على أهمية التأمينات للحفاظ على مصالحهم.

وكشف، العتروس، في اتصال معالنهار، عن أن شركات التأمين ستعوض المؤمنين الذين تعرضت محلاتهم ومؤسساتهم إلى التخريب جراء الأحداث الأخيرة، وذلك وفقا لصيغة التأمين التي أمّنوا عليها والمسجل تأمينهم بصفة أحداث الشغب، موضحا أنها غير مسؤولة عن تأمين غير المؤمنين. وقال، عمارة العتروس، أن التجار الجزائريين لا يؤمنون عادة ضد الحرائق والكوارث الطبيعية، ولا يملكون ثقافة التأمين ضد الاحتجاجات وأعمال الشغب والتخريب، وأوضح ذات المتحدث، أنه خلال الأحداث الأخيرة التي عرفتها العديد من المناطق سيتم تعويض المؤمنين فقط، مؤكدا أن التجار الصغار وأصحاب المحلات عادة لا يقومون بالتأمين، لذا فإن الشركة لن تعوض لهم شيئا وغير مسؤولة عنهم، أما التجار الكبار وأصحاب البنوك والمؤسسات المتعاقدين مع المؤسسات الذين تضرروا فإنه سيتم تعويضهم وفق كل الإجراءات المتبعة في عملية التأمين، حيث أنه عليهم التقدم إلى الشركة، وهذه الأخيرة ستعين خبيرا لتقييم الأضرار، والمبلغ الذي يثبت ستعوضه الشركة.

أصحاب السيارات غير المؤمنين ضد كل المخاطر لن يتم تعويضهم

ومن جهة أخرى، كشف العتروس أن أصحاب السيارات الذين تعرضت مركباتهم للتخريب من طرف المحتجين ولم يكونوا مؤمنين ضد كل المخاطر فلن يتم تعويضهم لأنه لا يوجد الطرف الثاني الذي يتم على أساسه بناء محضر الضرر للتعويض، وبهذا الخصوص أكد العتروس أن شركات التأمين شهدت قبيل الاحتجاجات إقبالا على التأمين ضد المخاطر.

التأمين ضد الكوارث في الجزائر لا يمثل سوى 8,0 من المائة

وكشف، عمارة العتروس، أن التأمين ضد الكوارث لا يمثل سوى 8,0 من المائة  من رقم أعمال قطاع التأمينات، مضيفا أن ما يمكن قوله اليوم هو أننا نملك عقارا ولابد من تأمينه ضد الكوارث وبالتالي تأمين مستقبل العائلة، وأضاف المتحدث، أن الشركات التي تنشط في القطاع تبذل حاليا مجهودات لتحسيس المواطنين لتأمين ممتلكاتهم، موضحا أنه مايزال هنالك الكثير من العمل لابد من القيام به في هذا المجال، خاصة في إيجاد وسيلة لتحفيز المواطنين على تأمين ممتلكاتهم.واعتبر ذات المتحدث أن الوسيلة الوحيدة التي تساعد على القيام بذلك تكمن في شرح وتوعية وإعلام المواطنين على جميع المستويات، خاصة فيما يتعلق بكل ما يحدث، وبالتالي تسير الأمور بشكل عادي وتدريجي.

رابط دائم : https://nhar.tv/03UKA
إعــــلانات
إعــــلانات