«لا تنتظروا مني استقالة تحت الضغط.. كي نحب نروح نروح وحدي»
خلال لقاء مغلق في مكتبه مع بعض النوّاب.. بوشارب:
رفض الرجل الثالث في الدولة رئيس المجلس الشعبي الوطني، معاذ بوشارب، تقديم استقالته من منصبه رغم الرفض الذي يواجهه من أغلب الكتل البرلمانية.
بما فيها كتلة الأفلان التي تمثل الحزب الذي ينتمي إليه. وجاء هذا الرد من قبل، معاذ بوشارب، خلال الجلسة المغلقة.
التي جمعت الرجل الثالث في الدولة، أمس الأحد، ببعض نوّاب البرلمان داخل مكتبه، حيث صرح بالحرف الواحد قائلا: «لا ولن أستقيل تحت الضغط وكي نحب نروح نروح وحدي».
وجاء رفض الاستقالة من بوشارب رغم البيان المحرر، أمس، والموقع من طرف مختلف الكتل البرلمانية باستثناء كتلة الأحرار التي رفضت التوقيع .
حتى لا يتم تكرار سيناريو «الكادنة» الذي حدث مع سعيد بوحجة، ليؤكد هنا أحد ممثلي الكتلة بأن الأحرار يرفضون استنساخ طريقة رمزية جديدة لـ«الكادنة».
وقد تسبب الوضع السياسي العام في دخول نوّاب المجلس الشعبي الوطني في عطلة مسبقة عرفت غيابا كليا لجلسات مناقشة مشاريع القوانين بعد رفضهم للرئيس، معاذ بوشارب.
وهي طريقة حالت دون تحقيق أية نتيجة، في ظل تعنت معاذ بوشارب ورفضه الاستقالة، حيث سبق للأخير وأن أعلن رفضه الرحيل، مدعيا أن الجهة التي عينته لا تمثل نواب الغرفة السفلى.