لا توجد أزمة بين روراوة وحليلوزيتش بل كان مجرد سوء تفاهم فـقـط

علينا تقديم عروض قوية في المونديال حتى يفتخر بنا العرب
يرى مجيد بوڤرة، قائد المنتخب الوطني، أن الأزمة التي حدثت بين محمد روراوة رئيس «الفاف»، ووحيد حليلوزيتش مدرب «الخضر»، لا أساس لها من الصحة وهي مجرد إشاعات فقط ضخّمها البعض، مؤكدا أنه أكثر شخص يرى العلاقة بين الرجلين، كونه قائدا للمنتخب الجزائري وقريبا منهما. وأكد في حوار خص به الموقع الرسمي لقناة «الدوري والكأس» القطرية، أمس، أنه يعتقد أن هناك سوء تفاهم فقط بينهما، وليس مشكلا بالشكل الظاهر، واتهم «الماجيك» وسائل الإعلام بتضخيم القضية، كما تحدث عن مونديال البرازيل وأكد مرة أخرى أن المنتخب الوطني لن يذهب إلى البرازيل من أجل السياحة، مضيفا أن كل شيء ممكن في كرة القدم. وقال في الحوار ذاته، في رد على سؤال بخصوص تصريحات المدرب البوسني الذي رفض وعد الشعب الجزائري بشيء: «أكيد لن نذهب إلى البرازيل للسياحة، علينا فقط محاولة الوصول إلى الدور الثاني، وأعتقد أن هذا الهدف ممكن الوصول إليه، المونديال لايزال بعيدا وعلينا العمل بكل جدية حتى نكون مستعدين جيدا، كل المنتخبات المتأهلة قوية ولكن على الورق المنتخب البلجيكي يبقى المرشح الأول للمرور إلى الدور الثاني، نظرا لعروضه القوية في التصفيات، وحتى روسيا وكوريا فريقان كبيران، لكن لا شيء مستحيل في الكرة». واعترف بوڤرة بوجود ضغط على المنتخب الوطني كونه الممثل العربي الوحيد في المونديال، وعليه تقديم عروض ممميزة وقوية، قائلا: «في حال فزنا فإن كل العرب سيحترموننا، وفي حال الخسارة سيقولون عنا أننا لسنا أفضل من يمثل العرب في المونديال». واعتبر «بوڤي» أن الاستقرار العائلي هو السبب الرئيسي والأساسي في تألقه، سواء في لخويا القطري أو في ناديه السابق غلاسكو رانجرس الاسكتلندي، أين أكد مرة أخرى أنه سينهي مشواره الكروي في هذا الأخير، نظرا للاحترام الكبير الذي يكنه له جمهوره، بالإضافة إلى حبه الكبير لهذا النادي، وأوضح بوڤرة أنه تلقى العديد من العروض الخليجية والأوروبية، حتى أن بعض النوادي اقتربت منه وطلبت خدماته بصفة رسمية إلا أنه أكد أنه يعطي الأولوية لناديه القطري على اعتبار عقده سينتهي هذا الموسم. وكشف صاحب هدف التأهل التاريخي لـ«الخضر» إلى مونديال البرازيل في مرمى المنتخب البوركينابي، أن اللاعب الجزائري بوعلام خوخي لفت انتباهه وتنبأ له بمستقبل كبير سواء في ناديه أو في المنتخب القطري .