لا حمروش ولا “بوحيرد”

بعد أن تكلموا باسمها لمرات عدة، وبعد أن رفعوه في شوارع الاحتجاج، خيبت جميلة بوحيرد   أحلام حركة «بركات»، فرغم  إعلانهم أنها ستشارك وهي مباركة لبركات، ظهر أن المعنية ماراهيش سامعة ببركات، والدليل أن إعلان مشاركتها لم يكن إلا مراوغة للمواطنين حتى يلتحقوا بمسيرات الحركة، هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن الإعلان عن خارطة الطريق في خرجة جديدة لمولود حمروش، أظهر بأنها كذبة مثلها مثل كذبة جميلة بوحيرد. والسؤال هل أصبح الزج بشخصيات سياسية وتاريخية في ساحة الصراع لعبة الفاشلين؟ وبالطبع من يكذب في الصغيرة يكذب في الكبيرة، ومن يسرق رغيفا يسرق جملا، بداوها بالكذب فماذا نتوقع منهم؟