“لا خوف على الخضر ومستحيل أن تمنح الفيفا نقاط مباراة البينين لمالي”

“تبقى قضية رواندا… ونحن في طريقنا إلى المونديال“
أوضح عبد الحميد حداج، عضو لجنة المنازعات في الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن القضية التي تثير الكثير من الجدل في الفترة الأخيرة حول احترازات الاتحادية المالية لكرة القدم ضد المنتخبين البينيني والرواندي، بسبب إشراك لاعبين بطريقة غير قانونية خلال تصفيات مونديال 2014 عن المجموعة الثامنة، والتي تعني خلط أوراق “الخضر” وتأجيل تأهلهم للدور التصفوي الأخير، وكشف حداج أمس في اتصال بـ“النهار“، أنه لا خوف على المنتخب الجزائري من قضية احترازات الماليين حول مباراتهم أمام المنتخب البنيني جوان 2012 حيث أكد أنه من المستحيل أن يمنح الاتحاد الدولي لكرة القدم نقاط اللقاء لمنتخب النسور ليبعث حظوظه في التأهل للمونديال، وقال: “القضية تعود إلى جوان 2012 والقانون واضح، إن لم يقدم الماليون احترازات في الوقت المحدد حسب ما هو معمول به فإن احترازاتهم باطلة حتى لو يعيدونها في الوقت الحالي، كما أنه غير معقول أن تبقى القضية عاما كاملا في أدراج الفيفا من دون معالجة، ومستحيل أن تمنحهم نقاط مباراة البينين، وبذلك لا خوف على الخضر“. من جهة أخرى، علق حداج الذي هو عضو في لجنة المنازعات التابعة لـ“الفيفا” وأدرى بالقضية أن ما تبقى حاليا، رغم أنه يعتقد أن ما يحدث هو تهويل فقط، هو التحقق من القضية رقم 2، والمتمثلة في احترازات الماليين حول اللاعب الرواندي “ميدي كاغيري” في اللقاء الذي جمع المنتخبين جوان 2013، وانتهى بالتعادل هدف في كل شبكة، وكان اللاعب محل الشكوك هو صاحب الهدف، وقال حداج: “إذا لم يتقدم الماليون باحترازات لمحافظ اللقاء بعد 48 ساعة فإن الأمر محسوم واحترازاتهم باطلة، هذا إذا حقا رواندا أشركت لاعبا غير مؤهل بسبب موضوع الجنسية، أما إذا قدموا الاحترازات في وقتها فيجب التأكد من الروانديين حول صحة إشراكهم للاعب وتأهيله من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم، وإلا فنحن في طريقنا للمونديل ويبقى فقط أن نركز على المباريات القادمة من أجل تحسين ترتيبنا لدى الفيفا، وهو ما يجبرنا على الفوز على غينيا وديا يوم 14 أوت القادم وأيضا أمام المنتخب المالي سبتمبر القادم لنتجنب مواجهة المنتخبات القوية“.