لا صلاة في المسجد الأعظم قبل 2019

أكد وزير السكن والعمران والمدينة،عبد الوحيد تمار،السبت، أن نهاية أشغال جامع الجزائر الأعظم واستلام المشروع كاملا سيكون قبل نهاية 2019.
مشيرا أنه تم احتواء كل العراقيل التقنية ما يسمح برفع وتيرة الانجاز، وهذا خلال تفقده لأشغال انجاز جامع الجزائر الأعظم.
وبهذا فند تمار تصريحات الوزير الأول السابق، عبد المجيد تبون، المتعلقة بتدشين جزء من المشروع قبل نهاية 2017.
حيث لم يشر عبد الوحيد تمار، إلى امكانية تسليم جزء من جامع الجزائر الأعظم رغم تقدم الأشغال فيه.
وأشار تمار، أنّه تم الدخول حاليا في مرحلة التزيين والزخرفة وهي عملية تتم بالتشاور مع المهندسين في التزيين والخطاطين،
بالنسيق مع مسؤولي القطاعات الوزارية الثالثة ذات الصلة مثل وزارة الشؤون الدينية والأوقاف والثقافة والسياحة .
وأكد تمار للصحافة أن: “أشغال التزيين يجب أن تولى أهمية كبيرة” لكي يصبح جامع الجزائر الأعظم تحفة، وواجهة تنير العاصمة وكامل التراب الوطني”.
وتطرق الوزير الى الحلول الواجب بحثها لضمان حركة مرور سلسة ومرنة للراجلين والسيارات،
مؤكدا أن هذا الأمر يشكل “تحديا” للشركة المنجزة ي على اعتبار أن طاقة استقبال الجامع ستصل إلى 120.000 مصلي.
من جهته أشار وزير الشؤون الدينية، محمد عيسى، أن كل أن الصعوبات الكبرى المتعلقة بالهندسة المعمارية والاختيارات التقنية انتهت.
مشيرا أنه تم الشروع الآن في مرحلة تجميل وتزيين الجامع، الذي سيكون نابع من ثقافتنا الاسلامية.
كما أفاد أنه يتم العمل حاليا على تكوين الطاقم الديني الذي سيتكفل بتسييره،
مشيرا أن التكوين سيكون وطني وبخبرة دولية مع الحفاظ على المرجعية الوطنية.
فيما يخص سجاد الجامع أفاد الوزير على أنه لم يتم لحد الآن تخصيص غلاف مالي من ميزانية الدولة لاقتنائه،
مبديا استعداد لاستقبال أي سجاد كهبة للجامع، موضحا أنه لا توجد أي دولة في العالم وهبت للجزائر سجادا.