لا يوجد مستحيل لدى المناصرين أكرم وعزي لمّا يتعلق الأمر بـالخضر

أجمع الثنائي أكرم وعزي من مدينتي تبسة وتيسمسيلت على التوالي، على التنقل إلى «مونغومو» لمساندة المنتخب الوطني الجزائري في كأس أمم افريقيا ومواصلة المسيرة التي انطلقت منذ كأس إفريقيا 2004 في تونس، وتواصلت إلى غاية 2015 أين حضر الثنائي معظم مباريات «الخضر» في إفريقيا وحتى في أوروبا والبرازيل، كما قاما باقتناء تذاكر السفر إلى غينيا الاستوائية استعدادا لشد الرحال لمناصرة «الخضر»، رغم المشاكل الكثيرة المنتظرة في غينيا الإستوائية، حيث سافر أكرم عولمي إلى فرنسا وباشر إجراءات استخراج تأشيرة الدخول إلى غينيا الإستوائية، فيما أكد جلال عزي أنه لم يضيع أيّا من تنقلات «الخضر» السابقة وسيكون حاضرا في تونس وغينيا الإستوائية.
أكرم عـــولمـي: تركـت كل شيء من أجل الخضر وكدت أسجن بسبــبـهم في أديس أبـابـا
أكد المناصر أكرم عولمي الذي ينحدر من منطقة «مورسوت» ولاية تبسة، في اتصال بـ«النهار» أمس، أنه ترك كل انشغالاته العملية من أجل التحضير للتنقل مع «الخضر» إلى غينيا الإستوائية، حيث يتواجد حاليا في فرنسا من أجل التأشيرة وسيتنقل إلى تونس ثم غينيا من أجل «الخضر» لمواصلة مسيرة بدأها سنة 2004، وحضّر لها مبلغ 3 آلاف يورو طيلة السنة، وقال المناصر الذي اعتاد استقبال «الخضر» في المطار والظهور في مختلف الصور، أنه ترك أعماله عديد المرات من أجل المنتخب، وكاد يعتقل في أديسا أبابا بسببه، عندما وصل متأخرا إلى إثيوبيا ومنع من الصعود إلى الرحلة التي كانت متجهة إلى رواندا وهو ما جلعه يثير ضجة وينجو بأعجوبة من الاعتقال .
عزي جلال: «سأضحي بامتحاناتي الجامعية من أجل مساندة الخضر »
من جهته، المناصر عزي جلال من ولاية تيسمسيلت، فضل التضحية بدراسته الجامعية من أجل التنقل لمساندة «الخضر» في غينيا الإستوائية رغم المخاطر، حيث أكد أنه سيضحي بامتحاناته في السنة الأولى ماستر في كلية الحقوق من أجل التنقل لتشجيع «الخضر» في تونس ثم غينيا الإستوائية، مضيفا أنه تعود على التنقل مع «الخضر» منذ سنة 2004 وسيواصل مسيرته في غينيا رغم المخاطر، مضيفا أنه اجتهد لجمع مبلغ 2400 يورو بمساعدة من بعض معارفه من أجل تشجيع أشبال غوركيف في «كان 2015»، على أمل عودتهم بالتاج القاري.