كما قال رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، اليوم الأحد، إن افتتاح الدورة الثانية للعهدة التشريعية. جاءت على وقع الكثير من الأحداث الداخلية والخارجية.

ودعا بوغالي في كلمته الافتتاحية، مواطني البلديات الست المعنية بالانتخابات الجزئية. بأن يكونوا في الموعد للمشاركة في هذا الاستحقاق. حتى تكون جميع بلدياتنا في مستوى ما يتطلع إليه المواطنون من تنمية محلية. تتجاوب والجهد الوطني المبذول، استدراكا لما فات واستغلالا لفرصة النهضة التي ظهرت معالمها في شتى المجالات.

وأوضح بوغالي أن مراجعة أجور العمال زالمنح للمتقاعدين والزيادة في منحة البطالة وغيرها من القرارات. كلها مؤشرات على أـن معيشة المواطن وتحسين ظروفه أولوية بالنسبة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. الذي هيأ الأسباب لولوج عالم الاستثمار والدفع بعجلة التنمية المستدامة في ظل القوالنين ذات الصلة والشأن.

وأكد رئيس المجلس الشعبي الوطني أن أمن الجزائر واستقرارها كان نتيجة هذه الإرادة. كما كان بفضل المؤسسات التي برهنت على مدى ارتباطها بوطنها وبشعبها. وفي مقدمتها مؤسسة الجيش الوطني الشعبي والتي أعطت درسا لكل المشككين. بأنها مؤسسة نابعة من صلب الشعب وقادرة على حماية الوطن ومواجهة التحديات مهما كانت وتعددت.

وأفاد بوغالي أن الجزائر بثباتها على المواقف والمبادئ تلعب دورا محوريا من أجل السلام. واحترام إرادة الشعوب والدول، وتعمل من أجل تعايش سلمي يسود العالم. وفي الوقت نفسه ترفض كل أنواع الهيمنة والغطرسة واستضعاف المقهورين.

كما ترفض كل أشكال الاستغلال والعدوان والاستعمار. ولذلك فهي لا تزال مع القضايا العادلة، ومع الشعوب التي لا تزال تعاني من ويلات الاستعمار. وذلك هو موقفها من القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية.