لحظات رعب عاشها ستة مغامرين بعد ضياعهم في جبال البابور بسطيف.. القصة الكاملة

روى أحد المغامرين الذين تم إجلاؤهم، من جبال البابور في سطيف، لحظات الرعب التي مروا بها قبل إنقاذهم.

وسرد المغامر عبر صفحته المروجة للسياحة في الجزائر تحويسة، قائلا “بدأت القصة يوم الجمعة 25 ديسمبر على الساعة الثانية مساءا”.

وأضاف “حيث انطلقت مجموعتنا من عين مليلة نحو أعالي جبال البابور، كنا ستة أشخاص في سيارتين”.

ووصل المغامرون الستة إلى جبال البابور مع غروب الشمس، حيث ركنوا السيارتين بالقرب من مكان تخييمهم.

وتابع “احتطبنا واشعلنا النار وانتظرنا يوم الغد لبداية رحلتنا نحو قمة الجبل”.

وأضاف “شاركنا مجموعة من المغامرين من سطيف وبرج بوعريريج، تعرفنا على بعضنا وسهرنا إلى الثانية صباحا، ساعة انطلاق المغامرة أو بداية الكارثة”.

وتابع “نهضنا صباحا كان كل شيء ابيض، عاصفة ثلجية غطت كل ما هو اخضر، هنا توجهت للسيارة، المحرك لم يشتغل”.

وما زاد الطين بلة -يضيف المغامر- صديقنا الذي كان مريضا، وهنا انقسمت المجموعة حيث ذهبنا ثلاثتنا لإيجاد حل.

وسار المغامرون اكثر من 5 كلومترات في ثلوج كان ارتفاعها ما يقارب 50 سم، حتى وصلوا لثكنة عسكرية.

وتابع “في هذه اللحظة اتصل صديقنا حسام الذي تعرفنا عليه الليلة الماضية بأصدقائه ومصالح العون”.

وبتعاون الجميع وخاصة صاحب المركبة رباعية الدفع الذي كان مع عائلته، قاموا بإخراج صديقهم و السيارتين.

وشكر أفراد الجيش الوطني الشعبي، الدرك الوطني، ومن تعرف عليهم ومصالح البلدية، وكل من ساهم في انتهاء المغامرة على خير.

وأشار الراوي أن كل ما تم سرده سيضعه قريبا على شكل فيديو عبر قناته في اليوتوب.