لخضر بلومي: طلّقت السياسة بالثلاث.. لن أزكي أي مترشح ومصر لن أزورها ما حيـيت
كشف لخضر بلومي، اللاعب السابق للمنتخب الوطني، أنه لا علاقة له بالسياسة التي طلّقها بالثلاث في الانتخابات التشريعية الماضية، وقال إنه لا يزكي أي مترشح من المترشحين الحاليين بمن فيهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مضيفا أنه مع الشعب فيما يراه الأنسب لاعتلاء كرسي الرئاسة … وقال في هذا الشأن في حوار مطول مع موقع هيئة الإذاعة البريطانية «سي أن أن» على شبكة الانترنت: «أنا مع الشعب فيما يراه الأنسب لاعتلاء كرسي رئاسة الجمهورية، سواء كان بوتفليقة أو أي مرشح آخر، ولن أزكي أحدا، أو أنشط بالحملة الإنتخابية لأحد، لأن لعبة السياسة دخلتها وعشتها في الانتخابات التشريعية الماضية، لكن للأسف حرمت من حقي في مقعدين بالبرلمان، ومنذ ذلك اليوم قررت تطليق السياسة بالثلاث». وعبر نجم «الخضر» سنوات الثمانينات عن تأثره بما يحدث من مجازر في سوريا، وأكد أن قلبه يتقطع ألما لما يحدث من فوضى في مصر المسالمة على حد تعبيره، وأنه يتألم لما يحدث في تونس ويبكي على حال ليبيا، ودعا العرب لاستخلاص الدرس من الأحداث التي عاشتها الجزائر في العشرية السوداء، كما عاد بلومي للحديث أيضا عن المشكلة التي حدثت له في مصر وقال إنه لن يعود لزيارة بلد الفراعنة أبدا: «أبدا.. لن أزور مصر، ليس لي حقد على هذا البلد الشقيق، بل سأظل أعترف أن مصر تبقى أم الدنيا، أحب من أحب وكره من كره، واحترامي لشعبها وتاريخها الكبير لا يمكن وصفه، لكن السبب وراء عدم تنقلي إلى مصر، هو أن ما عشته من ظلم لن أنساه، لأنني قلتها وأقولها في كل مرة، ليس بلومي من اعتدى على طبيب المنتخب المصري، وإنما هو لاعب آخر، وأنا دفعت الثمن.
لن يتكرر مع حليلوزيتش ما حدث لنا مع سعدان في مونديال المكسيك لأن شخصيته قوية
ويرى بلومي أن المدرب البوسني وحيد حليلوزيتش لديه شخصية قوية جدا، وهو ما يجعله متحكما كما ينبغي في زمام الأمور في كتيبة «الخضر»، وأكد أن هذه الشخصية القوية للمدرب السابق للمنتخب الإيفواري ستجعله يتصدى لأي مشكل في مونديال البرازيل، ولن يتكرر معه ما حدث للمنتخب عندما كان رابح سعدان مدربا له في مونديال المكسيك 86، حيث قال: «لقد كانت هناك مشاكل داخلية في المنتخب الوطني بين اللاعبين المحليين والمحترفين بسبب القائمة الجديدة التي أعدت آنذاك وإبعاد عدد كبير من اللاعبين ممن ساهموا في التأهل إلى المونديال، حيث جلبوا لنا لاعبين أقل مستوى، ليضطر سعدان للتعامل وفق ما يملي عليه اللاعبون، واسألوه ستجدون عنده نفس التفسير، ولا أظن أن السيناريو هذا سيتكرر مع حليلوزيتش لأن شخصيته قوية، حيث أبعد لاعبين لهم وزنهم في المنتخب على غرار زياني، غزال وبلحاج بالإضافة إلى بودبوز».
