إعــــلانات

لخضر بلومي (مدرب وداد تلمسان): الشبيبة فريق كبير لا تستحق ما حدث لها.. ويجب معاقبة من ارتكب الجريمة وليس الفريق

لخضر بلومي (مدرب وداد تلمسان): الشبيبة فريق كبير لا تستحق ما حدث لها.. ويجب معاقبة من ارتكب الجريمة وليس الفريق

أكد مدرب وداد تلمسان لخضر بلومي لـ«النهار»، أن غياب مرافق رياضية في المستوى بالجزائر وغياب الإحترافية في تسيير الملاعب خلال المباريات الرسمية وتأطير الأنصار، هو السبب فيما وصلت إليه كرة القدم الجزائرية، وحادثة مقتل المهاجم الكاميروني إيبوسي أول أمس بملعب تيزي وزو، يجب أن يعاقب من إرتكبها، وليس فريق شبيبة القبائل، الذي شرف الجزائر في وقت الشدة على المستوى الإفريقي ولا يستحق ما حدث له، مضيفا أن العقوبة يجب أن تطال مرتكب الجريمة وليس الفريق، بقوله: «ما حدث بملعب تيزي وزو أول أمس يجعلنا نفتح قوسا كبيرا بخصوص واقع الكرة في الجزائر وخاصة المرافق الرياضية وتسيير المباريات الرسمية وتأطير الأنصار بالمدرجات بطريقة إحترافية، من خلال وضع مرافق رياضية بمقاييس عالمية ومحترفة تحت تصرف الفرق، من كاميرات للمراقبة وأعوان أمن متخصصين في هذا المجال، من أجل الولوج إلى الإحتراف الحقيقي، لأننا همشنا هذا الجانب المهم وأعطينا أهمية كبيرة لأمور أخرى خاصة صرف الأموال على اللاعبين والمدربين، في الحقيقة يؤسفني ما حدث لفريق كبير بحجم الشبيبة، الذي شرف الجزائر على المستوى القاري في وقت كان الجزائريون تحت حصار الإرهاب الدموي، أطالب بعقوبات قاسية في حق من تسبب في هذه الكارثة وليس فريق الشبيبة الذي يبقى كبيرا رغم كل هذا». وعن حديث البعض عن ضرورة إكمال مباريات هذا الموسم بدون جمهور، قال بلومي: «هذا ليس حلا بل هو هروب إلى الأمام، في نظري الفرصة مواتية الآن لمراجعة حساباتنا وولوج عالم الإحتراف بطريقة مثالية وليس عن طريق البريكولاج، من خلال التركيز على تحسين المرافق الرياضية والملاعب، والحزم في التعامل مع بعض أشباه الأنصار الذين أصبحوا يسيطرون على الكرة في الجزائر، شخصيا أدرك أن معظم الجزائريين يرفضون العنف وخاصة بهذه الطريقة، والأمر يتعلق بشريحة معروفة يجب التعامل معها بحزم وتسليط عقوبات قاسية عليها، إضافة إلى حرمانها مع دخول الملاعب لأنه الوقت مناسب لتنقية المحيط ولعب الدولة لدورها كما يجب مع كل من تسول له نفسه التلاعب بأرواح الناس، سواء في الملاعب أو خارجها».           

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/K01qz