لديك ابنة أخت أو قريبة.. أريدها زوجة لتكون وطني في الغربة

عريس من فرنسا

 في هذه الأجواء الماطرة من فصل الشتاء، والأحوال الجوية المتقلبة وغير المستقرة، أحتاج إلى نفس هادئة مطمئنة لكي أستطيع تحمّل الغربة الموحشة، فأنا رجل وحيد أقيم في ديار الغربة، هاجرت إلى فرنسا وتزوجت، لكن الله لم يأذن لي باستمرار العلاقة، فحدث الانفصال، واليوم أعيش وحيدا بعد تجربتي الفاشلة وأطمح إلى تكوين بيت اجتمع فيه مع زوجة صالحة تكون أم أولادي ورفيقة دربي.

لاحظت في الآونة الأخيرة، أن بعض الفتيات يركبن «قوارب الموت» من أجل العبور إلى الضفة الأخرى، فإلى واحدة من اللواتي يرغبن في العيش هناك، أنا أمدّ يدي وأقول لها:

 لا داعي إلى التهور وخوض هذه المغامرة، أقول لك إنني هنا ابن بلدك من سيصون عرضك ويسعى من أجل إسعادك، أعرض عليك الحلال بمنتهى الصدق، ويشهد الله أنني متوكل عليه وعازم على إتمام هذا المشروع في أقرب الآجال، لأنني حقا في أمس الحاجة إلى امرأة تدخل حياتي وتبادلني مشاعر المحبّة والمودة.

أنا نبيل، شاب جزائري من جيجل ومقيم في فرنسا، أبلع من العمر 48 سنة، أملك مسكنا خاصا، رياضي وأبدو أصغر من سني، أتمتع بموفور الصحة، وكل أحوالي ممتازة ولله الحمد والمنّة، وسأكون أحسن إذا جمعني الله بزوجة تطابق خيالي وتسمو إلى مستوى أحلامي الوردية، صادقة رومانسية، سنها يتراوح بين 30 و 38 عاما، ولا بأس إن كانت أرملة أو مطلقة من دون أولاد، لا أمانع إن كانت عاملة أو ماكثة في البيت، أقبلها من أيّ مدينة، خاصة الشرق الجزائري، وبالضبط جيجل أو بجاية أو سطيف أو قسنطينة.

أنتظرك يا رفيقة العمر، فكوني ذكية واستثمري في المشاريع الواقعية، ولا تحاولي العبث بتلك العلاقات الافتراضية، كما أنصحك أن تكوني قوية، وإياك أن تستبدلي ما هو خير بما هو أدنى وليس فيه فوائد فعلية، هل فهمت الرسالة يا من سأجعلك أعزّ من في الدنيا عندي؟