إعــــلانات

لست أول من عاش هذا السيناريو.. فباجي كاد يلقى حتفه في الوحدة المغاربية

لست أول من عاش هذا السيناريو.. فباجي كاد يلقى حتفه في الوحدة المغاربية

استمعت صبيحة أمس، لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم، إلى أقوال حارس شبيبة القبائل مليك عسلة، الذي طرد بالبطاقة الحمراء في مواجهة الداربي القبائلي التي جمعت فريقه السبت الفارط بشبيبة بجاية لحساب الجولة 21، على أن تصدر العقوبة النهائية صبيحة اليوم. وعرفت نهاية اللقاء أحداثا مؤسفة أبرزها قيام المعني بالأمر بلقطة غير رياضية وقذفه أنصار الشبيبة البجاوية بالحجارة، حسبما رصدته الكاميرات التي تواجدت في ملعب الوحدة المغربية، غير أن عسلة دافع عن نفسه في تصريح لـ«النهار» فور خروجه من مقر الرابطة، مؤكدا أن ذات الكاميرات رصدت ما قام به وعجزت عن رصد المضايقات التي تعرض لها، وقال: «أعترف أنني أخطأت وما قمت به كان في لحظة غضب، وهذا ما أخبرت به لجنة الانضباط منذ حين، وقلت لهم أنني لم أتمالك نفسي لأنني عشت أمسية سوداء، بسبب مضايقات أشباه أعوان الملعب وملتقطي الكرات إضافة إلى لاعبي بجاية، مما جعل طبيب الفريق يدافع عني لأنهم اجتمعوا وراء مرماي لشتمي، وكان على الحكم نسيب التدخل لكنه لم يفعل، ولسوء حظي الكاميرات لم ترصد كل هذا واصطادتني فقد عند رد فعلي»، وأوضح حارس نصر حسين داي سابقا أنه لم يقذف الحجارة على أنصار بجاية كما يظن الجميع، وإنما كان يقصد أحد أعوان الملعب الذي كان يشتمه - حسبهوهو يغادر أرضية الملعب، مضيفا أنه ليس الأول الذي تعرض لمثل هذه الأمور في بجاية: «قذفت أحد أعوان الملعب ولم أقصد مناصري بجاية، ثم إنني لست الأول الذي تعرض إلى مثل هذه الأمور فباجي كاد يموت في هذا الملعب، جيلالي من الموب أيضا وحسام حسن»، وواصل محدثنا الدفاع عن نفسه مؤكدا أنه ليس خائفا من عقوبة طويلة المدى، بعد أن تحدثت بعض الأطراف عن إمكانية إقصائه لـ 10 لقاءات والبعض الآخر ربط ما حدث بعقوبة حارس العميد فوزي شاوشي، وقال في هذا الصدد: «حكاية شاوشي حكاية وأنا أخرىلا أدري كم ستكون العقوبة لكني لست خائفا، لست لاعب مشاكل، فهذه أول بطاقة حمراء أنالها منذ 8 سنوات مع الأكابر، لكن يبقى كل شيء ممكنا، وأتمنى ألا تكون العقوبة قاسية لأنني مظلوم».                   

رابط دائم : https://nhar.tv/qqbH5