إعــــلانات

لست معصوما.. وهذه طبيعة علاقتي بعلماء السعودية

بقلم موسى.ب
لست معصوما.. وهذه طبيعة علاقتي بعلماء السعودية

قال إنه يتمسك بموقفه الذي يراه صوابا حتى يظهر خلافه بالحجة.. فركوس:

 «أحترم علماء المدينة وغيرهم وأُجّلهم وأتعاون معهم فيما أراه حقٌا وصوابا»

دعا الشيخ، أبو عبد المعز محمد علي فركوس، كل الذين يجدون في مؤلفاته أو مقالاته وفتاويه خللا أو خطأ أو نقصا، إلى إرشاده للصواب من دون تهويل أو تضخيم، مشيرا إلى أنه لا يدّعي العصمة أو عدم الخطأ، كما أنه مستعد للتراجع عن الخطأ الذي أصاب الناصح له في تقويمه عين الحق أو وافق الصواب.

وقال الشيخ فركوس في رده على سؤال بشأن بعض الملبسين من مخالفيه في منهجه كما أسماهم السائل، من الذين ادّعوا على الشيخ غير ما هو كائن، على غرار قولهم بثنائه على من تُكُلم فيهم وتم التحذير من منهجهم، بأن هذا من باب حمل كلامه على غير ما أراد، وإجرائه على غير مجراه وقراءة محرفة لفحواه. وأضاف الشيخ بأن الثناء على هؤلاء الأشخاص جاء في ثنايا الرد على وثيقة كانت متداولة سنة 2004، وحينها كان معظم الأئمة والدعاة يحسنون الضن بهذا الشخص بعد نبذه للحزبية وتوبته منها واندماجه في منهج السلفيين، حسبما كان يصلهم عنه في ذلك الوقت، كما أن ذكره هذا الشخص في أعيان دعاة المنطقة لا يلزم منه ثناء أو تزكية له وإنما هو مجرد وصف.ر واعتبر الشيخ الاستفادة من كتب العلماء المخالفين أو المُتَكَلم فيهم من قبل جهابذة العلماء، سواء من علماء المملكة أو غيرهم، فإن الاستفادة بهذا النحو لمن كان متشبعا بالعلم الشرعي الصحيح، ويمتلك آلة التمييز بين الحق والباطل، فلا يمتنع عليه أن يأخذ من كتب المخالفين وغيرهم مقدار حاجته، وهو نهج علماء السلف الذين كانوا يقبلون الحق من أي جهة كانت.

وقال الشيخ بأن دليل ذلك هو أخذ علماء السلف المتقدمين من كتب ابن حجر والنووي والقرطبي والغزالي من الأشاعرة وغيرهم رحمهم الله جميعا، حيث قال ابن القيم في هذا «فمَنْ هَدَاهُ اللهُ سبحانه إلى الأخذ بالحقِّ حيث كان ومع مَنْ كان ولو كان مع مَنْ يُبغضه ويُعاديه، وردِّ الباطل مع مَنْ كان ولو كان مع مَنْ يُحِبُّه ويُواليه، فهو ممَّنْ هُدِيَ لِمَا اختُلِفَ فيه مِنَ الحقِّ».  كما رد الشيخ على المخالفين ممن يتهمونه بالتعرض لبعض علماء المدينة ومشايخها وغيرهم، بالقول «أنا أُجلهم وأُقدرهم وأحترمهم وأتعاون معهم فيما ظهر لي أنه حق وصواب ومعروف، وأتمسك بموقفي فيما أراه حقا وصوابا حتّى يظهر خلافُه بحجته وبرهانِه، ولو خالف ذلك من يكبرني علما، ويفوقني قدرا ومكانة وعزة».

رابط دائم : https://nhar.tv/odp2D