لعمامرة.. “الملكة إليزابيث الثانية نصب تذكاري للتاريخ الحديث”
قدم وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، تعازيه للعائلة المالكة في بريطانيا إثر وفاة الملكة إليزابيث الثانية. حيث قال في تغريدة لها “تشارك الجزائر العائلة المالكة في المملكة المتحدة والحكومة والشعب البريطاني الصديق حزنها بعد وفاة جلالة الملكة إليزابيث الثانية”.
كما وصف رمطان لعمامرة، إليزابيث الثانية، بـ”القائد العظيم”، مضيفا أنها “نصب تذكاري للتاريخ الحديث”. مشيرا “سيذكر الشعب الجزائري دائما زيارتها التي لا تنسى إلى الجزائر عام 1980”.
Algeria shares the grief of the UK royal family, government & friendly British people following the death of HM Queen Elizabeth II, to whom we pay tribute as a great leader & monument of modern history. The Algerian people will always remember her memorable visit to 🇩🇿 in 1980. pic.twitter.com/GleMTNydBW
— Ramtane Lamamra | رمطان لعمامرة (@Lamamra_dz) September 9, 2022
وخلال 70 عامًا من عملها كملكة للمملكة المتحدة، سافرت إليزابيث الثانية على ما يبدو إلى 117 دولة مختلفة على الأقل. وقطعت أكثر من مليون ميل، وفقًا لصحيفة التلغراف.
وسافرت الملكة للعديد من الأسباب، من الافتتاحيات الاحتفالية إلى الزيارات الرسمية للدولة.
لكنها كانت تتجول كثيرًا في المقام الأول لأنها كانت رئيسة دولة للكومنولث. وهي رابطة سياسية للدول التي احتلتها بريطانيا إلى حد كبير عندما كانت إمبراطورية.
في الواقع، لم تكن ملكة المملكة المتحدة فقط – خلال فترة تربعها على العرش، حكمت ما مجموعه 32 دولة ذات سيادة.
وقد زارت الملكة إليزابيث الثانية الجزائر سنة 1980، حيث وصل الأمير فيليب وزوجته الملكة إليزابيث يوم 25 أكتوبر 1980. عبر باخرة خاصة إلى بلدية تنس التابعة لولاية الشلف في زيارة تضامنية. أياما بعد أكبر زلزال في تاريخ الجزائر ضرب ولاية الشلف.
وتفقدت الملكة البريطانية وزوجها الأمير فيليب ضحايا الزلزال بمسشفى مصطفى باشا في الجزائر العاصمة. وقد كانوا رفقة الرئيس الراحل الشادلي بن جديد.
ولم تقتصر زيارة الملكة البريطانية وزوجها حينها على الصعيد التضامني فقط، بل أخذت طابعا سياحيا. حيث قاما بزيارة آثار ولاية تيبازة.