لعمامرة عن فريدة صابونجي.. “عنوان الالتزام والوفاء”

قدم وزير الشؤون الخارجية والجالية بالخارج، رمطان لعمامرة، تعازيه لعائلة الفقيدة الممثلة القديرة فريدة صابونجي. التي  وافتها المنية عن عمر ناهز 92 سنة إثر صراعها مع المرض.

وقال لعمامرة في  تغريدة له في التويتر عن الفنانة فريدة صابونجي “رحم الله الفنانة القديرة فريدة صابونجي التي التحقت بالرفيق الأعلى”. “بعد مسيرة فنية وثقافية ثرية وحافلة، عنوانها الالتزام والوفاء”.

كما تابع لعمامرة “أكسبتها تقدير ومودة الجمهور الجزائري داخل وخارج الوطن”. “خالص العزاء لعائلة الفقيدة ولجميع الأسرة الفنية في هذا المصاب الجلل”. “إنا لله وإنا اليه راجعون”.

وانتقلت إلى رحمة الله، اليوم السبت، الممثلة القديرة، فريدة صابونجي، بعد معاناتها مع المرض. لتفقد الجزائر  عمود من أعمدة الفن الجزائري الجميل.

وتعتبر فنانة وممثلة سينمائية ومسرحية جزائرية، من مواليد الثلاثينيات بحي الدويرات مدينة البليدة. اشتهرت بآداء أدوار المرأة الغنية والمتغطرسة الشخصية، القاسية القلب أحيانا. كما أنها صاحبة شخصية قوية والتي يمكن لنا القول بأن الفن ولد معها.

ودخلت الممثلة، المسرح في سن مبكرة جدا حيث كان عمرها آنذاك حوالي 13 سنة، ووقفت على ركحه. إلى جانب كبار الفنانين، على غرار محي الدين بشطارزي، رويشد، محمد التوري وغيرهم.

كما كان ولوج فريدة صابونجي، إلى عالم الفن من باب الإذاعة الوطنية سنة 1947، وقد مدّ لها محي الدين بشطارزي يد المساعدة.

وفي الخمسينيات قدمت الممثلة، العديد من الأعمال والأدوار في المسرح الكلاسيكي بالمسرح الوطني. الذي كان يعرف بـ«الأوبرا» على غرار أوتيلو، أوتيفون، تارتيف، قناع الجحيم، الدنجوان. والعشرات من الأعمال المسرحية الكلاسيكية رفقة مصطفى كاتب، محمد التوري، نورية، كلثوم وغيره من نجوم الفن الجزائري.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور