لعمامرة: نحن جاهزون لعقد القمة العربية

قال وزير الشؤون الخارجية والجالية بالخارج رمطان لعمامرة، أن الجزائر جاهزة لعقد القمة العربية.

وجاء تصريح، رمطان لعمامرة عقب انتهاء جلسة افتتاح الدورة العادية للمجلس الشعبي الوطني لسنة 2022-2023.

كما أشار لعمامرة إلى أن المهمة التي  قادته إلى مالي  كانت ناجحة تماما. مضيفا “أفاق واعدة لإتفاق السلام والعلاقات الثنائية”.

قرر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ترسيم تاريخ الأول والثاني من نوفمبر لانعقاد القمة العربية في  الجزائر. كما تبنت الجامعة العربية قرار الرئيس تبون بخصوص تاريخ انعقاد القمة.

طاقم الحكومة والمجلس الشعبي الوطني يقفان دقيقة صمت ترحما على ضحايا الحرائق وحوادث المرور

وكان رئيس الجمهورية تبون، قد اقترح تاريخ الانعقاد، وتبناه وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم اليوم بالعاصمة المصرية. كما سيكون عقدها، بالتزامن مع الذكرى الـ68 لاندلاع الثورة التحريرية.

في حين، أشار، وزير الخارجية رمطان لعمامرة، إلى أن اختيار ذكرى اندلاع الثورة لعقد القمة العربية بالجزائر له رمزية. باعتبارها كرست التفاف الدول والشعوب العربية تضامنا مع الثورة الجزائرية. كما أن عقدها يوم الفاتح نوفمبر يحمل دلالات حول تمسك الدول العربية بقيم النضال المشترك لأجل التحرر. وكذا امتلاك مقومات تقرير مصيرها الموحد، خاصة في خضم التحديات المتزايدة التي تفرضها التوترات الخطيرة والمتسارعة على الساحة الدولية.

كما قدم رمطان لعمامرة، عرضا أمام نظرائه العرب، حول نتائج المشاورات التي قادها رئيس الجمهورية مع أشقائه العرب.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

وتوجه، الطاقم الحكومي، إلى مقر مجلس الأمة بعد افتتاح دورة مجلس الشعبي الوطني سيرا على الأقدام.

كما كان ضمن الطاقم الحكومي، كل من وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، ووزير الصيد هشام سفيان صلواتشي. ووزير الشؤون الدينية يوسف بلمهدي، ووزير التجارة كمال رزيق، ووزير المجاهدين العيد ربيقة. ووزير الاتصال محمد بوسليماني، ووزير الصناعة احمد زغدار، وزير الأشغال العمومية كمال ناصري، وزير العدل حافظ الأختام عبد الرشيد طبي، وزير الرياضة سبقاق عبد الرزاق.