إعــــلانات

لعمامرة يؤكد أن الجزائر ستبذل قصارى جهدها لإنجاح الحوار الليبي الشامل

لعمامرة يؤكد أن الجزائر ستبذل قصارى جهدها لإنجاح الحوار الليبي الشامل

    أكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد رمطان لعمامرة اليوم الخميس ببروكسل ان الجزائر ستبذل قصارى جهدها لإنجاح الحوار الليبي الشامل الجاري حاليا في الجزائر مضيفا ان اخفاق هذا المسار “ليس خيارا مطروحا”. و قال الوزير في رده على سؤال للصحافة حول احتمال فشل الحوار الليبي وإمكانية التدخل العسكري هناك “ان الفشل والاخفاق ليس خيارا مطروحا عندما يتعلق الأمر بمصير شعب شقيق وجار نحن مطالبون ان نبذل مع غيرنا قصارى جهدنا لإنجاح المسار الحالي. هذا ليس موقف الجزائر بل موقف الأشقاء الفرقاء في ليبيا”.  و أضاف السيد لعمامرة الذي كان يتحدث على هامش اجتماع مجلس الشراكة الجزائري-الاوروبي ان مختلف قادة الأحزاب الليبية والناشطين الليبيين المشاركين في الاجتماع الثالث الذي شرع فيه امس الأربعاء بالجزائر “لديهم من النضج السياسي ومن روح المسؤولية ما يحثهم على بذل المزيد من الجهد للتغلب على الصعاب وتقريب وجهات النظر للوصول إلى الهدف المرحلي المنشود الذي يتمثل في إنشاء حكومة وحدة وطنية”.  وأوضح السيد لعمامرة ان انشاء هذه الحكومة “سيمنح للعالم الخارجي مخاطبا من الجانب الليبي يحظى بدعم الجميع ويبني مواقفه السياسية على أساس وفاق وطني”. كما استعرض وزير الدولة النقاط التي اتفق عليها مع الجانب الأوروبي بخصوص الملف الليبي والتي تتمثل أساسا في أربعة مبادئ أساسية وهي أن الحل للازمة الليبية يجب ان يكون من صلاحيات الليبيين انفسهم وأن يستبعد الحل العسكري. و يشمل المبدأين الآخرين دعم الجهد المبذول من طرف الأمم المتحدة ممثلة في شخص السيد برنادينو ليون المبعوث الخاص للأمم المتحدة في ليبيا وتضافر جهود بلدان جوار ليبيا باعتبارها طرفا في الحل وليس طرفا في المشكل. وستجتمع هذه البلدان يوم 5 يونيو بعاصمة التشاد نجامينا على أمل إيجاد حل لهذا الملف. وعند تشخيص الوضع الأمني في المنطقة قال الوزير “ان تدهور الاوضاع الأمنية في ليبيا وبلورة عنصر داعش في هذا البلد الشقيق أصبح أمرا مقلقا من الناحية الأمنية والعملية” مؤكدا على “ان المسؤولين على الامن في الجزائر يشرفون على مناعة التراب الجزائري وعلى دحر أي عدوان إرهابي يأتي من الخارج”. وأضاف السيد لعمامرة ان “الجزائر تقف إلى جانب تونس الشقيقة في تعزيز وسائل الدفاع عن نفسها ومواجهة الإرهاب بشكل يجعل الدولة التونسية تفرض القانون على كامل ترابها الوطني”.  و اعترف رئيس الدبلوماسية الجزائرية بالتحديات الموجودة في المنطقة منوها بالإرادة القوية للتصدي للإرهاب ولمواجهة الاسباب العميقة التي كانت وراء تدهور الأوضاع في ليبيا والتي فسحت المجال للحركات الإرهابية بضرب استقرار دول المنطقة مشيرا إلى ان الجزائر يقظة ومعبأة لأداء دورها في المنطقة كاملا.

رابط دائم : https://nhar.tv/JAvVR
إعــــلانات
إعــــلانات