إعــــلانات

لعمامرة يؤكد ان الوضع الحالي في سوريا مأساة لشعبها و يرهن مستقبل المنطقة برمتها

بقلم وكالات
لعمامرة يؤكد ان الوضع الحالي في سوريا مأساة لشعبها و يرهن مستقبل المنطقة برمتها

اكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة الاربعاء بالجزائر العاصمة ان الوضع في سوريا يعتبر “ماساة” للسوريين انفسهم و أنه “يرهن” مستقبل المنطقة برمتها معتبرا انه “كلما جاء الحل السياسي سريعا كان ذلك أحسن للجميع“. واوضح السيد لعمامرة الذي نزل ضيفا عل حصة “على الخط” التي تبثها القناة التلفزية “كنال ألجيري” ان “الوضع الذي تعيشه سوريا حاليا مأساة بالنسبة للسوريين انفسهم كما أنه يرهن مستقبل المنطقة برمتها” مشيرا في هذا الصدد الى “ان الحل هو ذلك الذي ينبثق عن الحوار“. و عن سؤال حول طبيعة النزاع اجاب االسيد لعمامرة ان “الامر يتعلق بنزاع بين الاخوة ” و ان “المأساة السورية يجب ان تجد لها مخرجا من خلال حل سلمي عبر الحوار لذلك فاننا ندعم جهود الاخضر الابراهيمي“. وفي هذا الصدد اعتبر السيد لعمامرة ان ندوة جنيف 2 التي ستشارك فيها الجزائر “تعد بداية لمسار سيكون شاقا و صعبا و ليس سهلا من اجل التوصل الى حل سلمي“. كما ذكر “بمسار المفاوضات الفيتنامية في باريس حيث كانت صعبة و شاقة لكن كانت  هناك ديناميكية و جهود موازية و تكميلية بذلت الى غاية التوصل الى وقف لاطلاق النار”  معربا عن امله في رؤية المفاوضات السورية تثمر “بسرعة“. كما ذكر في ذات السياق بموقف الجزائر القاضي بعدم التدخل غير ان ذلك “لا يعني اللامبالاة” مضيفا ان “الحل ليس في النصر العسكري لجهة على اخرى و خاصة ليس من جانب مدعوم من الخارج“. و في معرض تطرقه للمسالة الفلسطينية اعتبر رئيس الدبلوماسية الجزائرية انه “ليس هناك مناص” من تقرير المصير و ان ذلك يدخل في اطار مصداقية المجتمع الدولي. و اكد في هذا الصدد ان “تقرير المصير هو الحل بالنسبة للفلسطينيين و لا مناص من ذلكلقد سبق والتقيت بجون كيري و لمست فيه جانب الارادة اكثر من التفاؤل. ان مصداقية المجتمع الدولي على المحك اذا استمر في عدم تلبية الحقوق الوطنية والثابتة للفلسطينيين“. كما اعتبر ان مهمة الوسيط الامريكي “ليست سهلة”, لذلك فان “وحدة الصف الفلسطيني و العربي حول الفلسطينيين تشكل شرطا اساسيا” للحصول على حقوقهم المتمثلة في دولة فلسطينية و عاصمتها القدس. و خلص وزير الشؤون الخارجية الى القول ان “فلسطين تبقى جوهر مستقبل الامة العربية و المنطقة. و يعتبر الراي العام و حتى الافراد انه مادام هناك استمرار في الانكار” فان هذه الوضعية ستحد من افاق تطور الديمقراطية في العالم.

رابط دائم : https://nhar.tv/0eap0
إعــــلانات
إعــــلانات