إعــــلانات

لعمامرة ينفي مغالطات يتم تداولها حول تأجيل موعد القمة العربية

لعمامرة ينفي مغالطات يتم تداولها حول تأجيل موعد القمة العربية

نفى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، اليوم السبت، مغالطات يتم تداولها حول تأجيل موعد القمة العربية.

وذلك بعد انتشار ما وصفه  بالمغالطات، والتي يتم تداولها هنا وهناك تحت عنوان “تأجيل موعد القمة” في حين أن تاريخ التئامها لم يتحدد أصلا ولم يتخذ أي قرار بشأنه بعد.

وأوضح الوزير لعمامرة، أنه وفقا للإجراءات المعمول بها في إطار المنظومة العربية، يعتزم رئيس الجمهورية طرح تاريخ يجمع بين الرمزية الوطنية التاريخية والبعد القومي العربي ويكرس قيم النضال المشترك والتضامن العربي.

هذا التاريخ الذي ينتظر اعتماده من قبل مجلس الوزراء العرب، في دورته العادية المرتقبة شهر مارس المقبل.

وذلك بمبادرة الجزائر وتأييد الأمانة العامة للجامعة، من شأنه أن يسمح أيضا باستكمال مسلسل المسار التحضيري الجوهري والموضوعي بما يسمح بتحقيق مخرجات سياسية تعزز مصداقية ونجاعة العمل العربي المشترك.

وفي هذا السياق، أعرب الوزير لعمامرة عن التزام رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بمواصلة عملية التشاور والتنسيق مع أشقائه قادة الدول العربية وبمعية قيادة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

وذلك تكملة للاتصالات المباشرة التي تجمعه دوريا مع العديد من نظرائه العرب وكذا تلك التي تتم عبر مبعوثه الخاص.

وأضاف الوزير أن الأهداف المتوخاة من هذا المسار الذي استهلته الجزائر وفق مقاربة تشاركية.

وتتمثل خصوصا في التوصل إلى صيغ توافقية حول أبرز المواضيع التي ستطرح أمام القمة العربية المقبلة، بما في ذلك تحديد التاريخ المناسب لعقدها.

كما تم التركيز على مساعي، الرامية لتوفير العوامل الأساسية لضمان نجاح القمة العربية المقبلة وجعلها محطة فارقة في مسيرة العمل العربي المشترك.

وقد شهد اللقاء، نقاشا ثريا وتبادلا إيجابيا للآراء، أثنى خلاله الحاضرون على المقاربة العملية والبناءة التي اعتمدتها الجزائر في التحضير وتوفير شروط نجاح هذا الاستحقاق العربي الهام.

كما أشادوا بجهودها الدؤوبة في سبيل لم الشمل وخلق مناخ يكرس قيم التآخي والوحدة ويرتقي بالعمل العربي إلى آفاق واعدة.

وفي الختام، أعرب الوزير،  عن رغبته في عقد مثل هذه اللقاءات بصفة دورية سواء تعلق الأمر بمواكبة الأشغال التحضيرية للقمة العربية.

أو في إطار مناقشة مواضيع أخرى ذات الاهتمام المشترك تكريسا لسنة التشاور  والتنسيق وممارسة دبلوماسية جوارية فعالة نصرة لقضايا الأمة العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وكان وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، اليوم السبت، قد استقبل سفراء البلدان العربية المعتمدين بالجزائر.

وذلك في إطار لقاء تشاوري يندرج ضمن اللقاءات الدورية مع مختلف مجموعات السلك الدبلوماسي.

وشكل هذا اللقاء، فرصة لإطلاع السفراء العرب على الجهود التي تبذلها الجزائر بهدف تعزيز العمل العربي المشترك في منظور بناء منظومة الأمن القومي العربي بكل أبعاده.

وأشار الوزير إلى الأوضاع العربية الراهنة وإلى جسامة التحديات التي تفرض نفسها على المجتمعات العربية.

وعلى وجه الخصوص  فيما يتعلق بالتساؤلات المرتبطة بجائحة كورونا وكذا رهانات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وصولا إلى التركيز على التضامن والاعتماد الجماعي على النفس بشكل يضمن مناعة الأمة العربية وحماية مصالحها.

رابط دائم : https://nhar.tv/uzdSX
إعــــلانات
إعــــلانات