إعــــلانات

لعمامرة ينقل رسالة من الرئيس تبون إلى رئيسة إثيوبيا

بقلم م .فيصل
لعمامرة ينقل رسالة من الرئيس تبون إلى رئيسة إثيوبيا

إستقبلت رئيسة جمهورية إثيوبيا، ساهلي وورك زودي، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة الذي نقل لها من الرئيس تبون. اللقاء جرى بمقر إقامتها الخاصة بأديس أبابا  وذلك على هامش مشاركته في أشغال الدورة الأربعين للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي.

ونقل لعمامرة التحيات الأخوية الخالصة وفحوى رسالة شفوية من رئيس الجمهورية ، إلى نظيرته رئيسة إثيوبيا. والتي أعربت بدورها عن بالغ تقديرها للرئيس تبون.

كما اكدت  ساهلي وورك زودي اعتزازها بالشراكة الاستراتيجية الجزائرية-الإثيوبية واستعدادها لمواصلة العمل مع أخيها الرئيس لتحقيق مزيد من التقدم في هذه الشراكة.

وكان اللقاء فرصة لإستعراض مستجدات الأوضاع على الصعيد القاري، وفي منطقة القرن الإفريقي على وجه الخصوص. بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول الاستحقاقات المقبلة لا سيما القمة الإفريقية المنتظرة يومي 5 و6 فيفري الجاري والقمة الإفريقية-الأوروبية التي ستنعقد ببروكسل يومي 17 و 18 من نفس الشهر.

هذا وأشاد الطرفان بتوافق رؤى ومواقف البلدين الشقيقين إزاء القضايا المصيرية بالنسبة للقارة الإفريقية، بشكل يؤكد على عمق العلاقات الإستراتيجية التي تربطهما واتفاق إرادتهما السياسية الجادة في الدفع بجهود الاستقرار والتنمية في إفريقيا.

طالع أيضا: لعمامرة يجري لقاءات تشاورية مع نظرائه من ليبيا وأنغولا وجنوب افريقيا

أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة بأديس أبابا لقاءات تشاورية مع نظرائه من ليبيا وجنوب افريقيا، وأنغولا.

وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية،فإن هذه اللقاءات جرت عشية إنطلاق أشغال الدورة العادية الأربعين للمجلس التنفيذي للإتحاد الإفريقي. حيث جرى خلالها إستعراض البنود المدرجة على جدول أعمال الدورة الـ 40 للمجلس التنفيذي. لا سيما تلك المتعلقة بالملفات السياسية وقضايا السلم والأمن في إفريقيا. وذلك بهدف التشاور وتنسيق المواقف.

كما شكلّت اللقاءات فرصة أيضا لمناقشة أبرز التحديات التي تواجهها القارة الإفريقية في ظل تنامي مختلف التهديدات الأمنية. وتفاقم مشاكل الحوكمة والتغييرات غير الدستورية. إلى جانب التعقيدات التي تفرضها جائحة كورونا على الوضع الإقتصادي والصحي.

ففي لقائه مع نظيرته الليبية نجلاء المنقوش، أوضح البيان أن اللقاء تناول العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين. إلى جانب مستجدات الأوضاع في ليبيا الشقيقة وآفاق تجاوز حالة الإنسداد الراهنة لإعادة بعث المسار السياسي لحل الأزمة.

وجدّد الوزير لعمامرة دعم الجزائر الثابت ووقوفها الدائم بجانب الليبيين. مشدّدا على أهمية السعي للدفع بمسار المصالحة الوطنية الليبية التي من شأنها تعزيز الوحدة الوطنية. وتمهيد الأرضية لتحقيق التوافقات بخصوص المواضيع الخلافية بين الأشقاء الليبيين.

من جانبها، أكدت الوزيرة الليبية مرة أخرى على “تقدير بلادها لموقف الجزائر المتضامن والمساند للشعب الليبي وسعيها الدؤوب لإعلاء المصلحة العليا للشعب الليبي”.

وأضاف البيان، أن الوزيران تبادلا وجهات النظر حول أهم المواضيع المطروحة أمام الإجتماع الوزاري الإفريقي. وتطرقا إلى الإستحقاقات العربية المقبلة. حيث أشادت الوزيرة الليبية بالمقاربة الجزائرية ومساعيها الرامية لتوفير شروط نجاح القمة العربية.

رابط دائم : https://nhar.tv/ryrBq
إعــــلانات
إعــــلانات