لقاء تشاوري بين ممثلين عن جبهة القوى الإشتراكية و علي بن فليس

إلتقى اليوم بالجزائر العاصمة وفد عن حزب جبهة القوى الاشتراكية برئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس للتشاور حول مقترح هذه التشكيلة بشأن عقد الندوة الوطنية “للإجماع”. و في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء الذي جرى في جلسة مغلقة قال السكرتير الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية, محمد نبو, أن اللقاء كان “حميميا, صريحا ومسؤولا تم خلاله شرح مبادرتنا بشأن عقد الندوة الوطنية للإجماع” الى جانب “تبادل وجهات النظر حول ما يجري في بلادنا”. وتابع بان “لقاءات مماثلة ستتم خلال الأيام القادمة تجمع الحزب بتشكيلات سياسية وشخصيات ومنظمات ونقابات لتتوج في النهاية بتقديم حوصلة حول النقاشات التي تمت في هذا الاطار”. وبعد أن أبدى تفاؤله بجدوى هذا النوع من اللقاءات, أعرب السيد نبو عن “قناعته” بان هذا التوجه (الحوار والنقاش) هو “الحل الاجدر لإيصال الجزائر الى بر الأمان”. و من جهته نوه رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس ب”الدور التاريخي المشهود لجبهة القوى الاشتراكية في مناصرة الحقوق والحريات الديمقراطية”. وأضاف بأن “الأزمة السياسية (في الجزائر) تملي أكثر من أي وقت مضى, تجمع و رص صفوف كل القوى الوطنية الحريصة على وضع الجزائر على درب التحول الديمقراطي”. كما أوضح بن فليس أن “حل الأزمة في الجزائر لا يتأتى إلا إذا كان متدرجا وسلميا وكان متجها نحو إيجاد الحلول الحقيقية” مضيفا أنه “لا حل لهذه الأزمة خارج السيادة الشعبية”.