لقاء مرتقب اليوم بين حموش والملياني في العاصمة لحسم الأمور
علمت “النهار” من مصادرها الخاصة أن خزينة وداد تلمسان من المنتظر أن تتدعم خلال الساعات القليلة المقبلة بقيمة مالية معتبرة تقدر بثلاثة ملايير و750 مليون سنتيم، تمثل الشطر الثاني من إعانة وزارة الشبيبة والرياضة للأندية المحترفة بقسميها الأول والثاني، وحسب نفس المصادر فإن هذه القيمة ستخصص لتسوية الديون العالقة خاصة الضرائب وديون بعض الخواص، في صورة رجل الأعمال دنوني محمد وديون أخرى يجب تسويتها في القريب العاجل من أجل تجنب تجميد الرصيد البنكي للفريق، وهو ما يعني أن المبلغ لا يكفي للتحضير للموسم الجديد وتسوية مستحقات اللاعبين العالقة وكذلك تسيير عملية الإستقدامات، مما يجعل الإدارة مطالبة بالإعتماد على مواردها المالية الخاصة لتسيير المرحلة المقبلة خاصة بعد التطمينات التي قدمها الملياني في وقت سابق، عندما أكد أن مجموعته قادرة على التكفل بالإحتياجات المالية للفريق من خلال الإعلان عن مبلغ أربعة ملايير و500 مليون سنتيم كدفعة أولى لمباشرة التحضير للموسم المقبل، لكن حسب نفس المصادر فإن الأموال التي تحدث عنها الملياني وجماعته لم تدخل خزينة الوداد بعد، ماعدا الأموال التي ضخت في أرصدة اللاعبين الثمانية الذين كانوا قد رفعوا شكوى لدى لجنة المنازعات، والمقدرة بـ450 مليون سنتيم فقط.
ثلاثة أسماء مرشحة لتولي منصب الرئيس
على صعيد آخر، وبعد تأكيد رشيد الملياني أنه لا يرغب في الترشح لرئاسة مجلس الإدارة، أكدت مصادرنا أن الرئيس الجديد للوداد سيكون واحد من مجموعة الملياني، وأن ثلاثة أسماء مرشحة لتولي المنصب، ويتعلق الأمر بكل من محسن خميس، رجل الأعمال دنوني محمد والعضو البارز بن قلفاط، وحسب مصادرنا فإن الأخير الأوفر حظا لتولي هذا المنصب بالنظر إلى علاقاته الجيدة مع بقية الأعضاء ناهيك عن عدم تحمس دنوني لتولي هذا المنصب بالنظر إلى انشغالاته المهنية الكثيرة، ليبقى الحسم في هذا الموضوع مؤجلا إلى الجمعية العامة الإنتخابية المقررة غدا أو بداية الأسبوع المقبل على أقصى تقدير.
جلسة مفاوضات حاسمة اليوم بين حموش والملياني بالعاصمة
مثلما أشرنا إليه في عددنا السابق، من المنتظر أن يتنقل الناطق الرسمي للفريق رشيد الملياني اليوم إلى العاصمة للجلوس على طاولة المفاوضات مع المدرب سعيد حموش لإقناعه بتولي العارضة الفنية للفريق، خاصة أنه أصبح يلقى الإجماع وسط الشارع الرياضي وخاصة المسيرين الجدد، وعلى العموم فإن الملياني سيعمل المستحيل لانتزاع موافقة المدرب حموش قصد المرور إلى الخطوات الأخرى، والمتمثلة أساسا في قائمة المسرحين والمستقدمين.
