إعــــلانات

“لم أفكر أبدا في الاعتزال دوليا وحينما يحين الوقت سأتخذ قراري”

“لم أفكر أبدا في الاعتزال دوليا وحينما يحين الوقت سأتخذ قراري”

 غياب صانعي ملحمة أم درمان عن الكان مؤثر وإرادة اللاعبين قد تعوّض نقص الخبرة

الشبيبة لم تتصل بي ومشكل الخروب في نقص الانسجام بعد تغيير الفريق كلية

 كشف الحارس الدولي السابق لوناس ڤاواوي، أن فكرة اعتزاله اللعب دوليا معالخضرلم تراوده على الإطلاق، مشيرا إلى أنه مازال قادرا على العطاء ويطمح إلى العودة مجددا إلى المنتخب الوطني، رغم أن حظوظه تبقى ضئيلة إن لم نقل منعدمة، متحدثا في هذا الحور الذي خص بهالنهارعن حظوظ التشكيلة الوطنية في الموعد القاري بجنوب إفريقيا، والوضعية الصعبة التي يعيشها ناديه جمعية الخروب في الرابطة المحترفة الثانية.

 كيف هي أحوالك ؟

الحمد لله أنا بخير وفي صحة جيدة.

 وضعية فريقك جمعية الخروب ليست على ما يرام في الرابطة المحترفة الثانية؟

بالطبع، نحن نمر بفترة صعبة في البطولة، بدليل النتائج السلبية التي سجلناها منذ بداية الموسم، نطمح إلى تحسين مردود الفريق فيما تبقى من مشوار وإخراجه من هذه الوضعية الصعبة.

 في رأيك ماهي الأسباب التي أوصلت الفريق إلى هذه الوضعية؟

المشكل الذي يعاني منه الفريق كثيرا هو نقص الانسجام بين اللاعبين، لأن الفريق كما تعلمون تغيّر كثيرا على خلاف الموسم الفارط وهو ما أثر على بدايته غير الناجحة هذا الموسم.

 في وقت سابق ترددت أنباء عن تلقيك اتصالا من إدارة شبيبة القبائل الذي يدربه سنجاق الذي تعرفه ويعرفك جيدا، هل تؤكد صحة هذه الأخبار؟

في الوقت الراهن لم يصلني أي اتصال لا من الشبيبة ولا من فريق آخر، كما أنني مازلت مرتبطا مع الخروب وعليّ تشريف عقدي معه.

 ڤاواوي مجددا خارج حساباتالخضر، بصراحة ألم تفكر في الاعتزال دوليا مادامت حظوظ عودتك إلى المنتخب منعدمة؟

بصراحة أنا لم أفكر أبدا في الاعتزال ولم تبادرني هذه الفكرة حاليا، حينما يأتي الوقت المناسب سأتخذ قراري.

 يعني أنك مازلت تتنتظر فرصتك مع المنتخب؟

بالطبع، أنا مازلت قادرا على العطاء وإذا أتيحت لي الفرصة فلن أتردد في العودة، وأريد أن أضيف شيئا

 تفضل

إذا أردتم أن تتأكدوا من إمكاناتي حاليا فعليكم أن تسألوا مدرب الخروب.

 الخضرمقبلون على خوض كأس إفريقيا للأمم بجنوب إفريقيا، كيف ترى حظوظهم في هذا الموعد الذي سيعرف غياب معظم من صنعوا ملحمة أم درمان؟

في الحقيقة إن تواجد لاعبين يملكون الخبرة في مثل هذه المواعيد القارية سيكون مفيدا للمنتخب، لاسيما مع افتقاد اللاعبين الحاليين للتجربة، لكن في المقابل يجب أن ننوه بإمكانات بعض العناصر المتواجدة في الوقت الراهن في التعداد، حيث إن المنتخب يملك في صفوفه لاعبين لهم مؤهلات فنية كبيرة وأظن أنه بإمكانها تعويض نقص الخبرة بالإرادة التي قد تصنع الفارق أيضا في بعض الحالات.

 

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/LbsJR
إعــــلانات
إعــــلانات