إعــــلانات

لم تشهدها الجزائر منذ أشهر.. أرقام مرعبة لإصابات كورونا خلال آخر 24 ساعة

لم تشهدها الجزائر منذ أشهر.. أرقام مرعبة لإصابات كورونا خلال آخر 24 ساعة

أعلنت وزارة الصحة، اليوم الجمعة، عن تسجيل 395 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و5 وفيات، خلال الـ24 ساعة الأخيرة. في أعلى حصيلة للإصابات اليومية لفيروس كورونا منذ عدة أشهر.

وحسب لجنة متابعة تفشي فيروس كورونا بالبلاد، فقد إرتفع إجمالي الإصابات بالفيروس التاجي في الجزائر إلى 219869 إصابة.

كما ارتفع ضحايا الفيروس بالبلاد إلى 6277، بعد تسجيل 5 وفيات خلال 24 ساعة الأخيرة.

ودعت الوزارة المواطنين، إلى اليقظة واحترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية، والامتثال لقواعد الحجر الصحي، والارتداء الإلزامي للقناع.

كما دعت الوزارة، للحفاظ على صحة الكبار في السن، بتجنب نقل العدوى إليهم، خاصة أولئك الذين لديهم مرض مزمن.

وأكدت الوزارة، إن التلقيح يبقى الوسيلة الأنجع لمجابهة فيروس كوفيد-19.

طالع أيضا:

ارتفاع مُرعب في إصابات كورونا بالجزائر وهذه آخر حصيلة

اللجنة الوزارية للفتوى: الإلتزام بإجراءات الوقاية من كورونا في الفضاءات العمومية ضروري

أكدت اللجنة الوزارية للفتوى على ضرورة العودة الصارمة إلى الأخذ بكل أسباب الوقاية من فيروس كورونا عن طريق استعمال القناع الواقي والتباعد الجسدي والحرص على النظافة

وأكدت اللجنة الوزارية في بيان لها، أن الإجراء جاء بالنظر إلى التطور الملفت للوضعية الوبائية لجائحة كورونا. في ظل الموجة الخطيرة التي تعرفها مناطق كثيرة من العالم، وحتى الجزائر يمكن أن تتعرض لذلك. إذا لم نأخذ بأسباب الحذر والوقاية، ولم نحسن الاستفادة من التجارب السابقة.

كما أكدت اللجنة أن النصوص التشريعية وقواعدها ومقاصدها تدل على ضرورة الأخذ بتلك الإجراءات الإحترازية المتخذة لا سيما الفضاءات العمومية. وهو أمر لا يجوز الإستهانة به لأنه من الحدود التي لا يجوز التعدي عليها

كما شددت على المصلين والقائمين على المساجد أن يعودوا إلى تجسيد ذلك المستوى الحضاري الراقي من الإلتزام الصارم بالإجراءات الوقائية. الذي عرفته المساجد سواء في صلاة الجمعة أو الجماعة أو بيوت الوضوء. وسائر المرافق المرتبطة بها، كالتباعد الجسدي، وارتداء القناع الواقي، واستعمال السجادات الشخصية، والأخذ بأسباب النظافة، وسائر طرق الوقاية وأسبابها،

كما ينبغي العمل بتوجيهات المصالح الطبية في الجزائر وفي العالم. والإقبال بكثافة على استعمال اللقاح لأنه أمر ضروري لتحقيق المناعة الجماعية. فإن أحكام الشريعة الإسلامية تأمر بالتّداوي،

وحذرت اللجنة من صناعة الإشاعات ونشرها وتداولها، فإن ذلك من دواعي الفتنة الإرجاف ومن مظاهر الكذب، ونهى ديننا الحنيف عن ذلك.  وفي المقابل لابد أن تؤخذ المعلومات من مصادرها المؤكَّدَة الموثوقة، ولا يجوز أخذها من المصادر المشبوهة الأخرى.

ضرورة التحلِّي بواجب اليقظة، وروح التعاون بين المواطنين والمواطنات، في تطبيق كل الإجراءات الوقائية، وتحقيق الانضباط المجتمعي التَّام، مع الحرصِ على القيامِ بمسؤولية النصيحة والتوجيه التي تسهم في تحقيق الأمن الصحي.

رابط دائم : https://nhar.tv/DixzA
إعــــلانات
إعــــلانات