إعــــلانات

«لم نمنع ارتداء الخمار أو الحجاب .. والنقاب ممنوع حتى في الحج والعمرة»

«لم نمنع ارتداء الخمار أو الحجاب .. والنقاب ممنوع حتى في الحج والعمرة»

مصدر مسؤول بوزارة التربية الوطنية يكشف عبر النهار:

هدفنا سهولة التعرف على هوية الموظفين والتلاميذ وليس التدخل في الشؤون الخاصة

قال مصدر مسؤول بوزارة التربية الوطنية، إن مشروع القرار الوزاري الذي يحدد كيفية تنظيم الجماعة التربوية لم يتطرق إلى منع الخمار أو الحجاب في المؤسسات التربوية، كما يتم الترويج له من قبل بعض «الخلاطين»، وإنما الهدف منه هو تسهيل التعرف على هوية الموظفين والتلاميذ، على حد سواء، كما هو الشأن بالنسبة لكل القطاعات الأخرى.

وأكد مصدر «النهار» بأن ما تم الترويج له بمنع الوزارة الخمار في المؤسسات التربوية لا يوجد له أي أساس من الصحة، وأن مروجي هذه الإشاعة لم يفهموا نص مشروع القرار الوزاري المحدد لتنظيم الجماعة التربوية في مادتيه 46 و71، أو أنهم يودون الاصطياد في المياه العكرة.

ولم تنص المادة التي تضمنها القرار الوزاري على نزع الخمار أو اللثام مطلقا، وإنما ينبغي عدم حجب هوية المعني أي الموظف أو التلميذ، سواء بالستار أو البرقع أو اللثام، ولم يتحدث أحد عن الخمار، كما أنه يحق للموظفات لبس الخمار من دون أي حرج لأنه لا يعرقل التعرف على هوية الشخص وهذا هو المراد.

واعتبر ذات المصدر، أن دخول الأستاذة مثلا إلى المدرسة وهي متنقبة لا يتماشى وطبيعة العمل، هذا فضلا عن كون النقاب ليس واجبا أو فرضا في ديننا الحنيف، فضلا عن أن الشرع يمنع ارتداء البرقع أو النقاب في الحج أو العمرة أثناء الإحرام ومن باب أولى منع ارتدائه بالمدارس لتسهيل التعرف على هوية الموظفين أو التلاميذ.

وقال المصدر ذاته، إن ما تقوم به وزارة التربية الوطنية منطقي جدا، مستدلا بفتوى منع النقاب في الحج والعمرة ومن باب أولى في المؤسسات التربوية، إذ لا يعقل أن تتحدث الأستاذة إلى تلاميذها من دون التعرف على هويتها، حيث استدل المتحدث بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام بشأن لبس النقاب والذي قال فيه: «لا تنتقب المرأة ولا تلبس القفازين وهي محرمة».

هذا وتنص المادة 46 من مشروع القرار الوزاري، على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يحول لباس التلاميذ من دون التعرف على هويتهم أو السماح لهم بحجب أي وسيلة تساعد على الغش أثناء الفروض والاختبارات، ويقصد من هنا لبس الموظفات النقاب أو الستار والرجال للثام الذي يحول دون التعرف على هويتهم.

أما المادة 71 من ذات القرار فتنص على أنه «يمنع ارتداء كل لباس يحول دون التعرف على هوية الموظف»، كما يفهم من هذه الفقرة منع اللثام التارڤي وكذلك النقاب، سواء كان الأمر يتعلق بالأساتذة النساء أو موظفات بالقطاع أو تلميذات.

************************************************

تعرّف على موقع “النهار”

“النهار أون لاين” هو موقع إخباري جزائري يهتم بالشؤون الوطنية والمحلية وحتى الدولية في كل المجالات، بصفة دورية وآنية ومستمرة.

يعتبر “النهار أون لاين” موقعًا تابعًا لمجمّع “النهار” الإعلامي الذي يضمّ قناة “النهار الإخبارية” وجريدة “النهار الجديد” و”إذاعة شمس” بالنت.

يتميز موقع “النهار أون لاين” بالنشر الفوري والآني للأخبار، مع التحري الكبير لمصداقية الأخبار والأحداث المنشورة من طرفنا.

ويحرص الموقع على التحري في مصدر الخبر قبل بثّه، وبحال حصول تطور يتم تحديثه بمقالات جديدة تتضمّن كل التّفاصيل والتطورات.

ويعمل موقع “النهار أون لاين” من دون انقطاع، ويضمن طاقمه الأخبار على مدى 24 ساعة، إضافة لتحديث الأخبار والمتابعة الدقيقة.

ويسمح موقع “النهار أون لاين” بمتابعة كل الأخبار التي تنفرد بها قناة “النهار”، ونقل كل التقارير والروبورتاجات التي تعدها القناة.

و يعتبر الموقع من أبرز المواقع، ويحظى بنسب متابعة قياسية بفضل شبكة المراسلين التي تنشط عبر كامل التراب الجزائري.

يتابع الوقع الأحداث الطارئة ببث مباشر عبر صفحة “النهار” على “الفايسبوك” و“تويتر”، ويتيح لكم متابعة الأحداث لحظة بلحظة.

الموقع يحتوي على أقسام تسمح لمختلف القرّاء بتتبع المحتوى المراد الاطلاع عليه من سياسة واقتصاد وثقافة ورياضة ومتفرّقات.

و يسمح الموقع بتقديم استفتاءاتكم حول مواضيع الساعة من خلال ركن “الاستفتاء” الذي يكون موضوعه متزامنًا مع الحدث.

يتواجد موقع “النهار أون لاين” على مواقع التواصل الاجتماعي، ويحظى بمتابعة عالية تفوق الخمسة ملايين مشترك على “الفاييسبوك” وعلى “التويتر”.

و يتيح الموقع الإلكتروني لمتابعيه إمكانية مشاركتهم بفيديوهات لأحداث عايشوها وإرسالها للموقع عبر رقم “الواتساب”.

رابط دائم : https://nhar.tv/HuFAh
إعــــلانات
إعــــلانات