لهذا السبب هزمت سياحة الجيران السياحة الجزائرية

مع اقتراب احتفالات رأس السنة الميلادية، لاحظنا النزوح الكبير للجزائريين على الحدود التونسية لقضاء عطلتهم هناك.
وهذا ما يدق ناقوس الخطر للسياحة الداخلية، والتي هزمتها سياحة الجيران وبالضربة القاضية.
وفسر رضوان قدور، وهو مستشار سياحي، هذا الإقبال الكبير على سياحة الجيران لقضاء عطلة الصيف، وحتى عطلة رأس السنة الميلادية، سياسة الترويج والأسعار التنافسية التي تقدمها الدول المجاورة، خاصة تونس.
وأضاف أن الجزائر تقوم دائما بالترويج للسياحة الداخلية، عبر المعارض التي تنظمها داخل وخارج الوطن.
من أجل تشجيع الجزائريين والمغتربين لاستهلاك المنتج الجزائري.
فالجزائر تزخر بمنتوجات سياحية متنوعة، من فنادق ومنتجعات، وخاصة السياحة الصحراوية.
ولذلك علينا اعادة النظر في الاتفاقيات، أضاف رضوان قدور، والتي توقع مع هذه البلدان.
و يجب أن نضع بندا يتعلق بالسياحة البينية مع هذه البلدان ، أي تقسيمها بنسبة 50 بالمئة.
كما يجب اعادة النظر في الأسعار، وذلك بتقديم اقتراحات للأسعار تناسب كل المداخيل.
كما أعلن رضوان قدور أنه سيتم انطلاقا من شهر جانفي وفيفري، اقامة الجلسات الوطنية للسياحة، والتي ستتضمن مراجعة كيفية إغراء الجزائرين، لقضاء عطلهم بالجزائر.