لهذا لن يكون هناك حجر صحي رغم ارتفاع الإصابات
كشف عضو اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة فيروس كوفيد 19 البروفيسور، رياض مهياوي، اليوم الخميس، في تصريح خص به النهار. أنه لن يكون هناك حجر صحي رغم ارتفاع الإصابات بالوباء.
وقال البروفسور مهياوي “من المستحيل أن يكون هناك حجر صحي ونحن في ذروة الوباء. لن ينفع هذا، ما يهم حاليا هو الالتزام بالإجراءات الوقائية وتلقي اللقاح”.
وعن الفيروس المسيطر في الجزائر أفاد البروفسور مهياوي أن أوميكرون في تصاعد مستمر فيما تتراجع عدد الإصابات بدلتا.
للتذكير، كشف عضو اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة فيروس كوفيد 19 البروفيسور، رياض مهياوي، اليوم الخميس، في تصريح خص به النهار أونلاين. عن الفصل في تمديد تعليق الدراسة هذا المساء.
وأفاد البروفسور مهياوي “ستجتمع اللجنة العلمية ظهر اليوم الخميس، لدراسة آخر مستجدات الوضعية الوبائية. وكذا التطرق لقرار تمديد تعليق الدراسة من غيره”.
وفي حديثه عن مخلفات فيروس كوفيد19، وآخر الدراسات التي كشفت عن معاناة العديد ممن أصيبوا بالمرض من مشاكل على مستوى القلب الشرايين. أفاد البروفسور مهياوي أن الفيروس خطير بشكل خاص على المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية. وقد تم في عديد المرات التحذير من ذلك، ولهذا ينصح الأطباء بارتداء الكمامة وتلقي اللقاح للوقاية من الإصابة بالوباء ومخلفاته.
طالع أيضا:
تلقيح الأطفال والحوامل ضد الوباء.. البروفسور مهياوي يكشف الجديد
كشف عضو اللجنة العلمية لمتابعة تفشي وباء كورونا في الجزائر، رياض مهياوي، اليوم الأحد، في تصريح لقناة النهار. أن الجزائر لم تصل بعد لذروة الموجة الرابعة.
بالإضافة إلى ذلك، قال البروفسور مهياوي، إن الجزائر لم تتخلص بعد من المتحور دلتا الذي يشكل أغلبية الإصابات. ولحد الساعة لدينا 16 إصابة فقط بالمتحور أوميكرون.
وأفاد مهياوي أنه في حال انتشار المتحور أوميكرون، فمن الضروري أن يكون الجميع ملقحا من أجل التصدي لانتشاره.
أما بخصوص موضوع تلقيح الأطفال والنساء الحوامل، فأشار عضو اللجنة العلمية لمتابعة تفشي وباء كورونا في الجزائر. أنه سيتم الفصل فيه في غضون أسابيع.
كما أضاف في ذات السياق ” سنفصل في تلقيح الحوامل والأطفال، من حيث أي فئة أكثر من 12 أو 16 سنة وأي لقاح في غضون أسابيع قليلة”.
طالع أيضا:
مهياوي يكشف أرقاما مرعبة عن المتواجدين بالإنعاش بسبب الوباء
تحدث عضو اللجة العلمية لمتابعة وباء كورونا بالجزائر، رياض مهياوي، اليوم الأربعاء، عن تسجيل أول إصابة بالمتحور أوميكرون في الجزائر.
وشدد مهياوي خلال حلوله ضيفا على الإذاعة الوطنية، على ضرورة التحلي بالانضباط والالتزام بالإجراءات الوقائية، لمنع تفشي الوباء.
وقال إن ظهور هذا المتحور في الجزائر ليس غريبا، بل كان منتظرا. خاصة وأن منظمة الصحة العالمية أحصت لحد الساعة 57 بلدا سجلت فيها نسب متفاوتة من الإصابة بالمتحور أوميكرون.
وأشار عضو اللجة العلمية لمتابعة وباء كورونا بالجزائر أنه يتم حاليا التحري حول الأشخاص الذين سافر معهم. ومن كان بجانبه في الطائرة.
وأفاد مهياوي أن ما يقلق في هذا المتحور هو السرعة الكبيرة في انتشاره مقارنة بالمتغير دلتا وباقي المتحورات. وكذا احتوائه على 32 طفرة.
كما تابع المتحدث “يجب التعايش مع الفيروس، ويجب حماية أنفسنا والآخرين باتباع الإجراءات الوقائية
وأضاف “لا نتمنى العودة إلى سيناريو الموجة الثالثة والتي كانت قاسية جدا. الآن نسجل 2800 شخص متواجدون بالمستشفيات. وأكثر من 28 مريض تحت التنفس الاصطناعي، و238 شخص متواجدون بالإنعاش”.
طالع أيضا:
جنوحات: الجزائر على موعد مع موجتين.. وهذا وقت ذروة أوميكرون
قال البروفيسور كمال جنوحات، رئيس المخبر المركزي بمستشفى رويبة ومختص في علم المناعة، أن الوضعية الوبائية بالجزائر مقلقة، خاصة مع ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا. ودخول المتحور أوميكرون
وأضاف جنوحات في إتصال هاتفي مع “النهار”، أن الوضعية المقلقة ولا يمكن التكهن بعدد الإصابات خلال الموجة الرابعة إن تفوق المئتين أو تتعدى الألف، وهل ستكون الذروة خلال أيام أو أسابيع. مشيرا إلى أن تسجيل أول إصابة بالمتحور أوميكرون لا تدعو إلى القلق كثيرا مقارنة بالمتحور دالتا.
وكشف جنوحات في ذات السياق، أن بعض الخبراء يقولون أن الأعراض التي يسببها أوميكرون ليست خطيرة وهو خطأ شائع. حيث لحد الساعة لا نعلم خطورة أعراضه خاصة مع تركيبة السكان ومقارنة بمتحور “دالتا” الذي يعد أخطر متحور إلى حد الساعة.
