إعــــلانات

لهذه الأسباب لم تنجح بعثة الحج في أداء مهامها

لهذه الأسباب لم تنجح بعثة الحج في أداء مهامها

نقل عدد من الحجاج لـ “النهار”

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

، نقصا فاضحا في أداء البعثة الجزائرية للحج، وذكر المتحدثون الذين سبق لهم أن أدوا مناسك الحج سابقا حين كان التكفل من مسؤولية وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، أن الخطأ الذي ارتكبه الديوان الوطني للحج والعمرة كان في اعتماد بعض الوكالات الجديدة التي لم يسبق لها أن أشرفت على نقل الحجاج، وفي هذا الشأن ذكر مصدر مطلع من البعثة الجزائرية للحج، أن بعض الحجاج وصلوا إلى المدينة المنورة لم يجدوا أي مكان للمبيت، أين اضطر الرجال للمبيت في العراء، في حين تم تسخير حافلات النقل لإيواء النساء المرافقات لهم.

وذكرت المراجع التي أوردت المعلومات لـ “النهار”، أن عناصر الحماية المدنية أوكلت لهم مهمة تفويج الحجيج، وتم وضعهم أمام الأمر الواقع، على الرغم من أن مسؤوليتهم تكمن في مرافقة الحجاج والسهر على راحتهم وإسعافهم في حال تعرضهم لمشاكل صحية، لا أكثر ولا أقل، في الوقت الذي تم تكليفهم بنقل أمتعة الحجاج والإشراف على تنقلهم، وفي هذا الشأن، نقلت المراجع قيام أعضاء بعثة الحج باستغلال فرصة غياب الحجاج وأدائهم للصلوات لتعليق التعليمات في غرفهم خوفا من الاحتكاك بهم، والإلقاء بالمسؤولية كاملة على عاتق أعوان الحماية المدنية.

وأضافت مصادرنا أن الرحلتين الأخيرتين للحجاج الجزائريين إلى البقاع المقدسة “20 و21″، لم يدخل أصحابها إلى الفنادق عند الوصول، بل تم توجيههم مباشرة إلى « منى » ولم يدخلوا غرفهم إلا بعد الإنتهاء من رمي الجمرات، وأضافت المصادر أن المشكل الذي يظل قائما في منى وعرفات لن يطو إلا بالقضاء على المشاكل التقنية، موضحة أن الجزائر قامت هذه السنة بتسفير 36 ألف حاج بالمقابل أجّرت البعثة مكانا لا يتسع سوى لـ 27 ألفا، في الوقت الذي يبق مشكل المطوفين قائما بالنظر إلى المستوى المحدود للمتعاقد معهم.

وعلى صعيد التكفل بالحجاج في مجال الإطعام، نقل محدثنا أن منح الحجيج ووجبات المعكرونة ليس ضارا بصحتهم، بل بالعكس بإمكانه منحهم القدرة على تحمل مشاق الحج، مضيفا أن المشكل لا يكمن في إطعامهم بالعجائن على اعتبار أنهم يرفضون تناول الأرز الذي يعد الغذاء الرئيسي لدول الخليج، وإنما يتمثل في كيفية تقديمها والمكونات التي تحويها.

وفي السياق ذاته، نقلت المراجع أن موسم الحج لسنة 2009/2010 كان أسوأ موسم على الإطلاق، مرجعة الأسباب في تدهور الخدمات إلى نقص خبرة الإطارات والاعتماد على أشخاص يزورون مقام النبي للمرة الأولى بل واعتماد أشخاص لا يعرفون كيفية أداء مناسك الحج أصلا، وأضافت المصادر أنه وفي السنوات السابقة كانت السلطات تمنح الإشراف على الحجاج للوكالات وكانت الوكالات تقوم بدورها على أحسن ما يرام خوفا على إسمها وإقصائها من الملف، غير أنه وبإعطاء الديوان السلطة على التكفل بهم أصبحت الوكالات تلقي بالخدمة على عاتق هذا الأخير الذي كان من المفروض أن يتكفل فقط بالإشراف من خلال تنصيب لجنة للمراقبة، لا القيام بعملية التنظيم، وهو ما جعل الخدمات تتدهور.

رابط دائم : https://nhar.tv/eP79a
إعــــلانات
إعــــلانات