لهذه الأسباب يجب إقالة قرباج من رئاسة الرابطة… ؟
نكسة الاحتراف… في انحراف قرباج
لطالما همس رؤساء الأندية في الأذن أن رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم محفوظ قرباج مازال الآمر الناهي في فريقه السابق شباب بلوزداد، وأن انتماءه إلى فريقه السابق الشباب جعله يؤثر حتى في قرارته المتخذة بصفته رئيسا للرابطة، حتى أن البعض وصف قراراته بالمتحيّزة، إلا أن ما أقدم عليه رئيس الرابطة في اليومين الأخيرين من خلال طلبه الاجتماع بلاعبي شباب بلوزداد للعدول عن قرار المقاطعة الذي اتخذوه، يؤكد ما يتم تداوله على أن رئيس الرابطة قرباج مازال لم يتخلص من عباءة رئاسة شباب بلوزداد… والسؤال الذي يطرحه الجميع: لماذا لم يقم رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم باعتبار المنصب الذي يتواجد فيه، بالتنقل إلى قسنطينة لإقناع لاعبي المولودية المحلية بالعدول عن الإضراب، أو نوادٍ أخرى تعيش نفس وضعية شباب بلوزداد؟ هل قرباج رئيس لشباب بلوزداد أم رئيس للنوادي الجزائرية من دون تمييز؟ أسئلة لن يجد لها قرباج أي تفسير، سوى أن ما أقدم عليه يدخل في حكم المحظور ويتطلب سحب الثقة منه وإقالته من منصبه حتى يتفرغ لمشاكل فريقه شباب بلوزداد، عوض أن تشعر باقي الأندية - وهي تشعر بالفعل – أن قرباج مازال على الرغم من تواجده للعام الثاني على التوالي على رأس الرابطة لم يتخلص من عباءته القديمة، ونجعل أنفسنا نتساءل عن سبب انتكاسة مشروع الاحتراف في وجود شخص كقرباج يسيّر البطولة الجزائرية، من دون الحديث عن كوارثه في كل أسبوع وقراراته الارتجالية التي يتخذها وينقلب عليها في نفس اليوم، وبيعه للكلام الذي يؤكد مصيبة الكرة الجزائرية التي هي في بعض مسييريها، على غرار رئيس الرابطة الحالي على الرغم من التصورات العلمية والمجهودات المبذولة التي تبذل من رئيس “الفاف” محمد روراوة لتجسيد مشروع حقيقي مشكلته في قرباج.
يحلى لـ“النهار“: “قرباج ملزم بحق التحفّظ.. وعليه أن يتعامل مع كل الأندية على حد سواء”
هذا وقد أقر رئيس منتدى رؤساء الأندية المحترفة عبد الكريم يحلى، في تصريح لـ“النهار“، بعدم شرعية ما أقدم عليه رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم محفوظ قرباج، من خلال حق التحفض الذي يبقى ملزما به رئيس الرابطة، وعدم تفضيل نادٍ على حساب آخر حتى وإن تعلق الأمر بناديه السابق، مطالبا رئيس الرابطة إيلاء اهتمامه لكل النوادي الجزائرية من دون استثناء.
