إعــــلانات

لهذه الأسباب يرفض مرضى ''السكري'' أخذ الأنسولين..!

لهذه الأسباب يرفض مرضى ''السكري'' أخذ الأنسولين..!

كشف عدد من الخبراء المشاركين

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

في الدورة التكوينية للصحافة بدول إفريقيا والشرق الأوسط، حول التوعية والتحسيس بمرض السكري، أن عجز الطبيب المعالج عن إقناع المريض بأخذ جرعات الأنسولين، يعد أكبر أسباب رفض المصابين بداء السكري التداوي بالأنسولين، وركز الخبراء على تأثير الجانب السيكولوجي للمريض على نتائج العلاج، باعتباره أهم العوامل المساعدة على تقبل الجسم للتأقلم مع المرض وتقبله.

وبالتالي الحصول على نتائج ايجابية إثر تلقي العلاج، وفي هذا الصدد كشفت دراسة ”داون” التي أجراها مخبر نوفو نورديسك، وشملت 500 مصاب بالسكري، بهدف مساعدتهم على تغيير طريقة حياتهم، ومعتقداتهم الخاطئة حيال المرض، والتي سيتم إطلاق نظيرتها بالجزائر، قريبا، أن ما معدله 50 بالمائة من المصابين ينتابهم القلق حول مستقبلهم، في حين بلغت نسبة الذين يعانون من الإكتئاب والفقر 41 بالمائة، وأكد المختصون على ضرورة تظافر جهود كل المختصين للوصول إلى نتيجة أفضل، بتحديد مستوى تردد المريض في العلاج ودراسة كل معوق على حدة من قبل الطبيب، وعقد اجتماعات معه لإقناعه بضرورة أخذ العلاج، فضلا عن الاستعانة بأطباء نفسانيين في حال استدعى الأمر ذلك، علاوة على تجنيد المجتمع وتحسيسه بأهمية تقبل المريض ومساعدته على التأقلم، بالمقابل دق الخبراء ناقوس الخطر حول الإنتشار الرهيب الذي يعرفه مرض السكري الذي أصبح ينافس الأمراض المعدية في سرعة الإنتشار. وفي هذا الشأن قال فريديريك بارسن، طبيب وباحث في مركز معالجة السكري بالدانمارك، خلال الدورة التي عقدت بالعاصمة اليونانية أثينا بتأطير من المخبر العالمي الدانماركي”نوفو نورديسك”، أن داء السكري لا يحتاج فقط للعلاج العضوي الممثل في الأنسولين، وإنما يرتكز بشكل كبير على نسبة تقبل الجسم للدواء، مشيرا إلى أن المرضى يتخوفون كثيرا من الوصول إلى تعقيدات صحية خاصة الإصابة بالقصور الكلوي، وبالتالي الإصابة بالقلب، فضلا عن الإصابة بالعمى بالنسبة للمصابين بالصنف الثاني من السكري، إثر تأثير نسبة السكر الموجودة في الدم على الأوعية الدموية، وهو ما يتطلب حسب الخبير متابعة صحية للعين دوريا كل 6 أشهر، لتجنب التعرض لمضاعفات تضرر الرؤية، وذكر المختص أن الأمر يصل في بعض المرات إلى بتر القدم إثر ارتفاع نسبة السكر في الدم، وتضرر الجهاز العصبي الذي ينتج عنه فقدان الشعور بالجروح وبالتالي عدم التئام جرح المصاب بالسكري، بالمقابل كشف الخبير عن وجود دراسات ميدانية لتمكين المرضى من تجنب المضاعفات الممثلة في مهاجمة خلايا الجسم لنفسها، ونبه الخبير إلى إمكانية كبيرة لإصابة عدد معتبر من الأشخاص في العالم بالسكري نتيجة تغير نمط المعيشة، وفي هذا الشأن نصح فريديريك المرضى المصابين بالسكري، بتقبل التداوي بالأنسولين، وممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي متوازن، علاوة على تجنب التدخين بالنسبة للمدخنين، وشدد المتحدث في هذا الصدد على ضرورة تطليق السيجارة نهائيا، لأنها تؤدي إلى تصلب الشرايين.

رابط دائم : https://nhar.tv/4IL7x
إعــــلانات
إعــــلانات